مركز الأخبار – أدانت 13 منظمة مدنية وحقوقية، و 65 ناشطاً عبر بيان مشترك، استقبال السلطات في إقليم باشور كردستان، لشخصيات متهمة بارتكاب مجازر بحق السكان الكرد في عفرين وسري كانيه المحتلتين، وأكدوا أن دعم أو استقبال أطراف متورطة في سفك الدماء الكردية أمر مرفوض.
وأصدرت منظمات وشخصيات عديدة في الداخل السوري، وكردستان، والخارج، بياناً مشتركاً، أعربوا فيه عن دهشتهم، من استقبال السلطات في باشور كردستان، “المنصة العسكرية من هيئة التفاوض”، والتي أكدوا أن أيديها ملطخة بدماء الشعب الكردي، وهم من ارتكبوا مجازر بحق أهالي عفرين وسري كانيه وكري سبي.
وأضاف البيان: “إن هؤلاء الأفراد والجماعات، متورطين في جرائم يندى لها جبين الإنسانية، ولم يكتفوا بما ارتكبوه من انتهاكات واعتداءات مروعة ضد المدنيين الكُرد، بل استمروا في ممارسة أساليب القمع والتنكيل بحق من تبقّى من الكرد في عفرين، واعتداءاتهم اليومية التي تطال المدنيين الأبرياء باتت تُشكّل وصمة عار لا يُمكِن التغاضي عنها”.
وتابع البيان: “كما أن هذه المجموعات المرتزقة يقومون يومياً وبشكلٍ ممنهج، بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في عفرين، وبدل أن تمنع الجهات الرسمية في باشور كردستان دخولهم أراضيها ومحاسبتهم عند دخولهم يتم استقبالهم، مما يزيد من حدة الاستياء والغضب الشعبي لدى الكرد في روج آفا وخارجها”.
ودعا البيان، كلّاً من حكومة باشور كردستان، ومسعود البرزاني إلى ضرورة إعادة النظر في سياسات التعامل مع مثل هذه الشخصيات والمجموعات المرتزقة، وتبني مواقف تتماشى مع آمال وتطلعات الشعب الكردي في روج آفاي كردستان.
وأكد البيان: إن “دعم أو استقبال أطراف متورطة في سفك “الدماء الكردية”، أمر مرفوض، يتنافى مع مبادئ وقيم حقوق الإنسان والشرائع الدولية والإنسانية، وعلى البرزاني الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الكردي في وجه القمع والاضطهاد”.
واختتم البيان: إن “الشعب الكردي الذي يعاني من آثار هذه الجرائم والانتهاكات، لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، ولن يسكت عن الممارسات التي تستهدف وجوده وأمنه على أرضه التاريخية”.
……………………..