سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العثور على موقع أثري يعود إلى سبعة آلاف عام قبل الميلاد في سوران

عُثِر على موقع أثري يعود تاريخه إلى سبعة آلاف عام قبل الميلاد وسط منطقة سوران، واكتُشف الموقع من قبل فريق من علماء الآثار الإسبان.
على مدار الأسبوعين الفائتين، بدأ فريق من جامعة برشلونة المستقلة بإسبانيا بالتنسيق مع قسم الآثار بجامعة صلاح الدين وبالتعاون مع قسم الآثار في سوران بالبحث والحفر في تلة بانهيلك التابعة لناحية سوران التابعة لهولير بباشور كردستان. وتعدُّ هذه المرة هي الخامسة التي يتم فيها إجراء بحث على نفس التلة، بعد حفر نصف متر من الأرض، تم العثور على أجزاء وقطع تاريخية مختلفة.
وتحدثت الأستاذة في قسم الآثار في جامعة صلاح الدين، ناريمان خان رحيم لوكالة Rojnews قائلةً: “هذا الموقع مهم جداً لسوران، ويوضح أنه قبل سبعة آلاف عام عاش الناس هنا وكانت هناك حضارة قائمة، نزل الناس في ذلك الوقت من الجبال، وكانوا يمتلكون حيوانات وعمِلوا في الزراعة”.

 

 

 

 

 

 

أهمية تاريخية كبيرة
واكتشف موقع بانهيلك في عام 1954 من قِبل فريق من علماء الآثار من الجامعة الأمريكية في شيكاغو، وقاموا بعمل بحثي حوله، وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، عمل فريق من علماء الآثار من جامعة برشلونة المستقلة في إسبانيا على التل مع قسم الآثار في جامعة صلاح الدين وإدارة الآثار في سوران.
ووفقًا لناريمان خان رحيم، فقد عُثر على العديد من الآثار المحلية المهمة نتيجة لأعمال البحث والتنقيب.
وأفادت ناريمان أن من بين المكتشفات عُثر على أدوات معدنية عديدة تعود لعصر الساسانية، التي سبقت الإسلام حيث يعود عمر تلك الأدوات إلى ما قبل الميلاد بسبعة آلاف عام.
كما صرّحت رئيسة الفريق الأثري الإسباني، آنا كومز. أنهم يجرون عملاً بحثيًا منذ أسبوعين في الموقع. وأكدت كومز أنهم أوقفوا أعمال البحث على التلة، وسيتوجهون إلى مكان آخر لمواصلة بحوثهم.
وأشارت آنا جوميز إلى أن تلة بانهيلك لها أهمية كبيرة من الناحية التاريخية والأثرية، مضيفةً: “هذا موقع قديم ويعود تاريخه إلى ما قبل سبعة آلاف عام، لقد حققنا نتيجة جيدة هذا العام وفي المرة القادمة سنواصل التقدم في بحثنا”.
الجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من أعمال التنقيب في تلة بانهيلك، وتم تغطية جميع المواقع المحفورة بالنايلون والقماش، وسيتم تعليق أعمال الحفر لموسم آخر.