صالحت حركة المجتمع الديمقراطي وبالتنسيق مع مجلس العشائر الكردية ولجنة الصلح في الإدارة الذاتية الديمقراطية بين عائلتين من عشيرتي الخواتنة والجبور بعد خلاف دام أكثر من شهرين. وعقدت حركة المجتمع الديمقراطي جلسة مصالحة في قرية أم حجيرة التابعة لناحية الهول في مقاطعة الحسكة، للصلح بين عائلين من عشيرتي الخواتنة والجبور على خلفية اقتتال حصل بين الطرفين قبل حوالي شهرين.
وحضر الاجتماع ممثل مجلس العشائر الكردية ومجلس أعيان الحسكة جمال خلف برو، وشيخ عشيرة الجبور فواز الزوبع، وممثل حركة المجتمع الديمقراطي وعضو حزب سوريا المستقبل عبد الفتاح فاطمي، وممثل علاقات قوات سوريا الديمقراطية روزاد زافي، ومسؤول لجنة العلاقات في الهول دمهات كوجر، وممثل عن مجلس سوريا الديمقراطية شيخموس أحمد، بالإضافة إلى ممثلين عن عشائر الشمر والشرابيين كما حضر مجلس العشائر الكردية ومجلس الهيئات والمنظمات التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية. بدأت جلسة المصالحة بالوقوف دقيقة صمت، بعدها ألقى الإداري في مجلس سوريا الديمقراطية شيخموس أحمد، كلمة قال فيها: «بفضل لجنة الصلح المكلفة من قبل الإدارة الذاتية يتم الصلح بأسرع وقت مقارنة مع الأعوام الماضية، كما أننا نعتبره جزء من الحوار السوري – السوري الذي يجب أن ينعقد ويشارك فيه الشعوب السورية كافة؛ لوضع حد للأزمة كما يتم وضع حد للخلافات بين العشائر».
تلاها إلقاء كلمة باسم عشيرة الخواتنة من قبل شيخ العشيرة حج محمود الموسى، قال فيها: «في هذا اليوم الذي اجتمعنا فيه على الخير أبارك هذا الصلح على العشيرتين، ونحن كعشيرة الخواتنة نشكر كل من سعى إلى عقده». بعدها رحب الشيخ فواز الزوبع عضو مجلس أعيان الحسكة وممثل مجلس قبيلة الجبور، بالضيوف وشكر اللجنة المكلفة من قبل الإدارة الذاتية وحركة المجتمع الديمقراطي التي ساهمت في الصلح بين العشيرتين، وتمنى أن يعود الأمان بينهما.
وفي النهاية قام كل من شيخ عشيرة الخواتنة وشيخ عشيرة الجبور بالمصافحة أمام الحضور كما أكد شيوخ عشيرتي الخواتنة والجبور على أهمية الصلح، لافتين إلى أنه يؤدي إلى ترسيخ الأمان بين العشيرتين.
وكالة هاوار