No Result
View All Result
المشاهدات 1
د. أحمد محمد صالح –
عندما يتمّ تأكيد شكوى الصداع عند الأطفال فمن المهم عدم إهمال هذه الشكوى والخطوة الأولى هي أخذ الطفل إلى الطبيب.
ويتم إجراء تقييم شامل للطفل من القصة المرضيّة المفصّلة والفحص العصبيّ الدقيق ومن الممكن إجراء بعض التحاليل المخبريّة أو إجراء طبقيّ محوريّ للدماغ حسب الفحص السريريّ.
ولحسن الحظ فإنّ نسبة حالات الصداع عند الأطفال والمراهقين الناجمة عن مرض خطير أقل من 2% ، ولكن يجب دوماً الانتباه للعلامات التي قد تشير إلى مرض أكثر خطورة.
متى يجب التأكيد على أخذ الطفل إلى الطبيب:
إذا تزامن الصداع مع ما يلي:
– الغثيان والإقياء.
– فقدان الوزن أو السقوط المفاجئ.
– تبدلات الشخصية.
– تبدلات الرؤية (تشوش الرؤية- بقع عمياء- رؤية مزدوجة).
– الشلل أو الوسن.
– اضطراب الكلام والاختلاج.
ماهي استطبابات التصوير العصبيّ عند الطفل المصاب بالصداع:
– العلامات العصبيّة غير الطبيعيّة.
– التراجع المدرسيّ وتراجع النمو الخطيّ.
– الصداع الذي يوقظ الطفل من النوم.
– الصداع في الصباح الباكر، مع تزايد شدته.
– ترافق الصداع والاختلاج خاصة إذا كان ذر بداية بؤريّة.
– الصداع العنقوديّ عند الطفل: أي طفل دون الخمس سنوات وشكواه الرئيسيّة هي الصداع
– الأعراض والعلامات العصبيّة البؤريّة.
التدابير:
المعالجة حسب السبب.
بالنسبة للشقيقة: في حال كان الصداع خفيف وغير متكرر يمكن العلاج بالمسكّنات مثل: سيتامول، بروفين. وفي حال كانت النوب متكررة. قد نحتاج إلى العلاج الوقائيّ.
ومن أهم الأدوية الوقائيّة للشقيقة:
– الأميتريبتيلين
– فالبورات الصوديوم
– توبيرامات
– البروبرانولول
– السيبروهيبتادين
وباقي أنماط الصداع تعالج حسب السبب المستبطن.
No Result
View All Result