مركز الأخبار – تُجرى اليوم (الثلاثاء) في الخامس من شهر تشرين الثاني الجاري، الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتي يُطلق عليها العديد من الخبراء بأنها الانتخابات التي يصعب التنبؤ بنتائجها.
لقد بذلت المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، حتى الآن كل ما في وسعهما من أجل الفوز بثقة الشعب الأمريكي، الذي سيختار رئيسه الجديد.
وبحسب آخر 14 استطلاعاً للرأي، تبلغ نسبة التصويت بين كامالا وترامب 48.5 بالمئة، ونظراً لتقارب عدد الأصوات، يقول العديد من الخبراء، إن هذه الانتخابات هي الأصعب في التنبؤ بنتائجها.
وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة إن بي سي نيوز، ونيويورك بوست، وإيمرسون، ونيويورك تايمز، حصلت هاريس وترامب على نفس عدد الأصوات.
وتقول رويترز، وفوربس، إن هاريس تتقدّم، لكن وفقاً لشبكة سي إن بي سي، وصحيفة وول ستريت جورنال، فإن ترامب يتقدم.
وستحاول هاريس وترامب الحصول على 270 مندوباً، وستكون نتائج عدة ولايات مثيرة للاهتمام بشكلٍ خاص.
ويتقدم ترامب في ولايات بنسلفانيا وجورجيا ونورث كارولينا وأريزونا ونيفادا، ويتقدم هاريس في ميشيغان وويسكونسن.
وتجرى اليوم الانتخابات الرئاسية الـ60 ومن يفوز بها سيكون الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.