No Result
View All Result
المشاهدات 0
تقرير/ آلدار آمد ـ دلال جان –
شاعر عراقي هاجر بلده نينوى بالموصل بعد أن تعرض للدمار، وحكمه الإرهاب والمرتزقة، ليستقر به المقام في روج آفا، بعد أن وجد فيها الاستقرار والأمان، بدأ بكتابة الشعر منذ نعومة أظفاره يكتب عن الطبيعة والحب والحياة بفرحها وحزنها، أنه الشاعر مثنى العبود العراقي، الذي التقيناه بين شبيبة سوريا الديمقراطية ويناضل في صفوفها:
البساطة والهدوء كانت سمة موطني
والشاعر مثنى يعرف بنفسه لمحبيه ويعرف بمكان مولده ونشأته:” اسمي مثنى العبود من مواليد 1990ابن مدينة نينوى بالموصل، نشأت في بيئة ريفية هادئة لها عاداتها وتقاليدها التي تتسم بالبساطة والمحبة بين أهلها، حيث كانت الطبيعة والمحبة تخلق لك أجواء الفرح والسعادة الإبداع، كانت بدايتي مع الشعر منذ صغري حيث كتبت أول قصيدة وأنا في سن الثالثة عشرة من عمري، حيث كنت مستمعاً ومتأثراً بشعراء كانوا قامات معروفة مثل الشاعر العراقي عريان السيد خلف والشاعر العراقي الكبير مظفر النواب والشاعر كاظم إسماعيل الكاطع وعدد من شعراء غرب العراق المختصين بالعتابا والزهيري والشعر النبطي مثل أحمد خلف أبو فرحة والقصائد التراثية المسموعة من الأهل والعامة”
الشعر بوابتي على العالم وكل ما فيه من جمال
ويمضي الشاعر العراقي بنا إلى عوالم الشعر واهميتها بالنسبة إليه: “الشعر موهبة؛ ولا يستطيع أي إنسان أن يبدع فيها إذا لم يمتلك الموهبة وهي إبداع فطري لدى الإنسان، وقد وجدت في الشعر التعبير عن الإحساس الذي ينتابني ويراودني سواء كان هذا الإحساس فرح أو حزن أو شوق أو إحساس الغربة والشعر هو نافذتي التي أطل منها على العالم، وتتعدد أشكال الشعر الشعبي مثل العتابة والزهيري والأبوذية والدارمي والقصيدة وما أحبه هو الشعر الشعبي بصورة عامه، كل مواضيع الشعر أحبها من غزل وعاطفي واجتماعي وحتى السياسي الذي يتجسد في واقعنا المؤلم حيث الحرب والدمار إلى جانب البناء والإعمار”.
روج آفا تجسد الكثير من معاني الإنسانية
وعن السبب الذي دعاه إلى الاستقرار في روج آفا تحدث مثنى بكثير من الثقة بقوله: “في البداية كانت تطلعاتي تتوجه للهجرة إلى أوروبا بعد أن هاجرت من بلدي، حالي حال الكثير من شباب الوطن لكن الواقع الذي تعرفت عليه في مناطق الإدارة الذاتية أجبرني على التوقف؛ وإعادة التفكير في الرحيل لمى وجدته من مقومات للعيش الكريم والديمقراطية، إن الشبيبة هنا لهم دور كبير في روج آفا و يأخذون دورهم الطليعي بالمجتمع ويساهمون في تقدمه ويدركون القضايا الأساسية التي تواجههم ويعملون على حلها هذه القضايا بكل روح ثورية ولهذا قررت العمل والنضال ضمن هذه الشبيبة التي ستحل جميع قضايا شباب المنطقة، بفكر ثوري جديد تحتاج إليه جميع شبيبة العالم “.
الشاعر مثنى يكتب باللغة العربية الفصحى والعامية وكان هذا المقطع من إحدى قصائده المطولة بالعامية:
“تحزم بالصبر شد حيلك وكوم
ودافع عن بقائك واتعب شويه.
واكسر كل حواجز وانتماءات
ولا تسمع دعاة الطائفية.
صيح بصوت عالي وسمِّع النجوم
ازعل وافتهم شنهي القضية.
واجمع ذكرياتك أم الهموم
واعرضها بخيالك عود يوميه.
إذا تقبل عليها انعود فد يوم
لا ظلت معزه ولا حميه.
واذكر كل شهيد العاف ولده صغار
مشى لرزقه وتدانيه المنيه.
واذكر كل حبيبه وضيعت محبوب
مات وما اخذها شگد خطيه.
واذكر ام شهيد وياها كومه دموع
تحضن بالصور صبح ومسيه
لا تكتب على الحايط شعارات
“نعوض الراح” حط أيدك بديه”….
No Result
View All Result