سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الشابتان المحررتان تتحدثان عن معاناتهما في ظلِّ الاختطاف

مركز الأخبار – روت الشابتان الإيزيديتان عزيزة علي، وطواف داوود، اللتان خلصتهما وحدات حماية المرأة من يد مرتزقة داعش، العديد من القصص عن معاناتهما في ظلِّ الاختطاف لمدة عشر سنوات.

بعد تخليصهما من مرتزقة داعش من قِبل وحدات حماية المرأة، تحدثت الشابتان الإيزيديتان عزيزة خالد، وطواف جتو لوكالة أنباء هاوار، عن مدى الصعوبات التي واجهتهما خلال فترة اختطافهن التي استمرت عشرة أعوام من قِبل المرتزقة، وكانت محطة خلاصهن مخيم الهول الذي يحوي المئات من عوائل المرتزقة.

الشابتان اللتان تم تخليصهما كانتا طفلتين عندما تم اختطافهما عام 2014، حيث كانت الشابة عزيزة خالد تبلغ من العمر آنذاك 15 عاماً، بحسب قولها، مبينةً إن المرتزقة اختطفوهم من قريتهم عند الدخول إليها.

وفي حديثها عن حياتها إبّان اختطافها، تروي الشابة عزيزة معاناتها، والعذاب الذي لاقته من قبل المرتزقة وعوائلهم، مُسلطةً الضوء على التطرف والتكفير الذي انتهجته المرتزقة، ومارست بحقهم شتى أنواع الاضطهاد.

وعبّرت عزيزة عن سعادتها بتخليصها من المرتزقة، وتمكنها من رؤية أهلها وذويها، لتعود مجدداً إلى أحضان بلدها وعائلتها.

ومن جهتها تحدثت الشابة الإيزيدية، طواف داوود جتو، البالغة من العمر 24 عاماً، عن اختطافها وقالت: بأنه “تم اختطافها مع شقيقتها و31 شابة أخرى من عشيرة طواف في قضاء شنكال”.

وأوضحت: بأنها “تعرّضت على مدار عشر سنوات الماضية للتعذيب والاضطهاد والاعتداء الجنسي والجسدي، وغيرها من الجرائم على مرتزقة داعش، قبل أن يتم تخليصها على يد وحدات حماية المرأة.

وسبق لوحدات حماية المرأة أن خلّصت شقيقة طواف المختطفة لدى داعش، إبّان تحرير بلدة الباغوز من داعش عام 2019.

وعبّرت الشابة الإيزيدية في نهاية حديثها، عن خالص شكرها لوحدات حماية المرأة، على تخليصها والعديد من الشابات الإيزيديات من يد مرتزقة داعش.