سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

السنفور الذي خرج من باب المملكة، يحاول الدخول من الشباك

في 2014م، ولتمرير مشاريعهم قام المجلس الأعلى للسنافر، بطرد عدد من أحزابه، التي كانت تقف عائقاً أمام تلك المشاريع، ما دفع ببعض الأقزام في تلك الأحزاب بالتمرد على قيادتها، وعقد مؤتمر لهم باسم أحزابهم الأم ذاته بحجة أن سكرتير حزبهم الأُم، قد انحرف عن نهجهم وتحول إلى عميل مندس لصالح الطرف الآخر في الصراع على كرسي الإمارة، وذلك للبقاء مع المجلس المذكور، والتماشي مع من يخططون لهم.
وفي 2018م، وبعد الاحتلال “تركيا” ومرتزقتها لمدينة عفرين الكُردستانية، واجتماع سنافر “حسن خيري” في “أنقرة” مع سيدهم الأناضولي، الذي دفع لهم ثمن وقوفهم إلى جانبه، وتأييدهم له في عملية غصن الدم.
حرمت سنافر الخارج أقرانها في الداخل من عسل أميرة الأناضول سنفو السنافر “أمينة”، ما دفعهم إلى التمرد والمطالبة بحصتهم والخروج على قرارات المجلس المذكور بحجة وقوف مجلسهم مع الاحتلال، وحتى يقنع الشارع الكُردي، قام كبيرهم بالتوجه إلى الجبل “الأشم” للاجتماع بنمور كردستان، وأسودها وذلك لتوجيه رسالة إلى أسياده وتحميلهم مسؤولية انتقاله إلى الضفة الأخرى.
أثبت “السنفور الكبير”  أقدامه في الشارع من خلال مواقفه من الأناضوليين، ومن ثم بدأ رويداً رويداً التغزل بأحفاد “حسن خيري” وأبدى رغبته بالعودة إلى أحضانهم وسط تعنت جماعته، التي انفصلت عنه، بعد أن سدت بوابة الإمبراطورية بمفاتيح السلطان “عبد الحميد” السبعة، والالتفافية والوصول إلى “مدينة السنافر” من النافذة بعد أن خرج من الباب، تواصل مع الجماعة الأولى المنشقة عن حزب آخر في 2014م، وعرض على زعيمهم  شراء كرسي ممثلهم في المجلس الأعلى بقيمة ثلاثين دولارا، والتوحيد معهم باسم جديد مسمى (حزب السنافر الشعبي الديمقراطي) والذي بطريقه وافق على الفور دون تردد فكانت الوحدة الاندماجية بين الأقزام، التي تركت أحزابهم الأُم.
ماذا حصل؟
لقد كشف زيف وادعاءات طرفي الاندماج!!!
الأول: تخلى عن شعرة معاوية، وصورة رئيس حزبهم السابق، ونهجهم الذي ادعوا فيه: أنّهم قاموا بتصحيحه وسبباً في تمردهم على سكرتيرهم السابق، بينما الطرف.
 الثاني: خرج من باب “عاصمة السنافر” وقتل نفسه ليعود من النافذة، هذا الحلم الذي أصبح كابوساً بالنسبة له، والذي لا يزال يصطدم بصخرة رفاق دربه القدماء.
بين هذه السنافر وأولئك ضاعت القضية، وذهبت أدارج الرياح.
ملاحظة: إن التشابه بين شخصيات مملكة “السنافر”، وأي شخصية على أرض الواقع ليست محض الصدفة، بل إنها مقصودة، والذي فيه شوكة تنخزه.