No Result
View All Result
المشاهدات 2
يشن جيش الاحتلال التركي هجمات وغارات جوية مكثفة على مناطق باشور كردستان منذ فترة طويلة، وذلك وسط صمتٍ دولي، وقبول من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني، والحكومة العراقية. وحول هذا الموضوع أحرت وكالة أنباء هاوار لقاء مع الرئيس المشترك لحركة آزادي محمد عبد الله أشار فيه إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يتحرك تحت راية الدولة التركية المحتلة، وأنه لا يخطو أي خطوة من دون الرجوع إلى حكومة العدالة والتنمية.
وقال عبد الله: “تركيا تأخذ قوتها من حزب الديمقراطي الكردستاني الذي بات في حضن الدولة التركية ويمنح القوة والدعم لجنود الاحتلال التركي، فاحتلال تركيا لكردستان ليس بالشيء الجديد، الدولة التركية تعادي الشعب الكردي بشكل ممنهج وتستهدفه في أرجاء كردستان كافة”.
الدولة التركية تحتل باشور وبمساعدات متبادلة
وأشار عبد الله خلال حديثه إلى وجود فراغ سياسي في باشور وأن تركيا تستفيد من هذا الفراغ، وأردف: “الدولة التركية المحتلة لا تريد أن يصبح شعب باشور ذو مكاسب وإرادة، وهي تحتل وتتقدم في باشور كردستان عبر الحزب الديمقراطي الكردستاني. وتركيا تزيد من قواتها في باشور عبره، وسط صمت دولي”.
وأضاف عبد الله: “الهجمات على باشور كردستان، هي بمثابة الهجمات على الكرد وكردستان كافة، الدولة التركية تستهدف أجزاء كردستان كافة، والآن احتلالهم لأجزاء من باشور، مثل منطقة بامراني، آمدية، شلادزة، كانيماسي، بيتوفا، زاخو، يرادوست. في هذه المناطق هناك العديد من القواعد العسكرية للحزب الديمقراطي الكردستاني والدولة التركية المحتلة، الديمقراطي الكردستاني يقدم المساعدة للدولة التركية عبر قواعده، وتركيا تبقي الكرد في باشور مسلوبي الإرادة، وتبث الفتن لتنشر حرب أهلية، الديمقراطي الكردستاني يعادي الشعب الكردي في باشور بشكل علني، والعلاقة واضحة للعيان”.
تركيا تضغط على المؤسسات في باشور
ونوه محمد عبد الله ضمن استمرار حديثه بأن الدولة التركية تسيطر على المؤسسات المتواجدة في باشور كردستان أيضاً، وقال “في الوقت نفسه وضعت الدولة التركية مفوضية الانتخابات أيضاً تحت سيطرتها، وهذا يشير إلى خطر كبير، ألا وهو انتشار الفساد في العمليات الانتخابية”.
وقال عبد الله بأن الحزب الديمقراطي الكردستاني منع حركة آزادي من المشاركة في الانتخابات بناءً على طلب الدولة التركية، وأشار: “الديمقراطي الكردستاني يتعمد قطع الطريق أمام تطور حركة آزادي، بينما لا يتحرك الديمقراطي خطوة واحدة دون تنسيق مع العدالة والتنمية، تركيا تريد بناء قوة ضد الكرد والديمقراطية في باشور كردستان، ومقاومتنا ستفشل خطط الدولة التركية، وللأسف انتخابات باشور كردستان لا تشير إلى مستقبل جيد؛ لأن هناك شرخ ما بين الأحزاب وهناك تدخلات خارجية، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية والفساد المنتشر في باشور”.
اتفاق خفي بين العراق وتركيا
وأكد محمد عبد الله بأن هناك اتفاق خفي بين العراق والدولة التركية حيال باشور كردستان، مضيفاً: “صمت حكومة وبرلمان العراق على التدخلات التركية، يظهر وجود اتفاق بينها وبين الدولة التركية، العراق تخفي هذا الاتفاق نظراً للأوضاع السياسية التي تمر بها، وهذا الاتفاق يمنح المساعدة للدولة التركية المحتلة”.
المؤتمر الوطني الكردستاني هو الرد الحاسم
في نهاية حديثه؛ أكد الرئيس المشترك لحركة آزادي محمد عبد الله بأن عقد المؤتمر الوطني الكردستاني هو الرد الأمثل على الهجمات، وتابع: “إذا تم عقد المؤتمر الوطني الكردستاني، فسيكون الرد الأمثل على الهجمات، لو انعقد المؤتمر منذ فترة، لما كنا شهدنا هذه الهجمات، حيث سيقف أمام السياسات الاحتلالية كافة ضد كردستان”.
No Result
View All Result