No Result
View All Result
المشاهدات 0
وكالة / هاوار –
تستمر الدولة التركية بانتهاك المواثيق الدولية ومازالت تفرض عزلة مشددة على القائد الأممي عبد الله أوجلان، حيث أشار الحقوقي رضوان رفاعي بهذا الصدد إلى أن ما تمارسه الدولة التركية بحق القائد أوجلان لا يوجد في القوانين والمواثيق الدولية ولا في الشرائع الدينية، مبيناً بأنها ممارسات “ديكتاتورية”.
أشار الحقوقي رضوان الرفاعي بأن الانتهاكات التي ترتكب بحق القائد الأممي عبد الله أوجلان، غير إنسانية وآخرها هو منع محاميه من اللقاء به لمدة 6 أشهر.
وبيّن رفاعي في حديثه أن ما تمارسه الدولة التركية هو إجراء ظالم بحق أوجلان، وتابع: “هذه الممارسات لا تتواجد في القوانين والمواثيق الدولية، ولا حتى في الشرائع الدينية، حيث يحق لكل معتقل اللقاء بعائلته ومحاميه”.
وأكد رفاعي أنه بحسب المبادئ الأساسية الخاصة بالتعامل مع السجناء الصادرة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، يجب التعامل مع كل السجناء بشكل يصون كرامتهم وكن الاحترام لهم.
وأردف: “لا يجوز التمييز بين السجناء والمعتقلين من حيث العرق أو اللون، كما أنه يجب احترام المعتقدات الدينية والمبادئ الثقافية، كما يجب حفظ حقوق السجناء الأساسية حسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وتطرق رفاعي إلى أن الدولة التركية تنتهك وتضرب كل القوانين والمواثيق الدولية عرض الحائط بفرضها العزلة على عبد لله أوجلان.
وأشار “فمنذ ٢٧ تموز عام ٢٠١١م، وحتى الآن لم يُسمح لمحاميي أوجلان باللقاء بموكلهم، كما منع من تلقي أو إرسال الرسائل”.
وناشد رضوان في نهاية حديثه جميع الحقوقيين والمحامين وكذلك المنظمات الحقوقية العالمية للوقوف في وجه هذه الممارسات التي وصفها باللاأخلاقية.
No Result
View All Result