No Result
View All Result
المشاهدات 0
تُعدُّ تربية الخيول العربية الأصيلة والحفاظ عليها من أهم العادات والتقاليد التي لا تزال موجودة منذ أقدم العصور، وفي العصر الحديث كادت أن تنقرض هذه العادات من التاريخ والتراث العربي، لولا تمسك بعض مربي الخيول بها، للحفاظ على نسل الخيول العربية الأصيلة.
وعلى الرغم من الظروف التي عصفت بسوريا ولاتزال تعصف بها، عادت الخيول الأصيلة لتلقى اهتماماً واسعاً في شمال سوريا وبالأخص من جهة الإدارة الذاتية الديمقراطية التي شكلت في المنطقة، عبر تنظيم المسابقات والمهرجانات لها، بدلاً من وصولها إلى مرحلة الانقراض في سوريا، سُميت هذه الخيول بالعربية الأصيلة لأنها تتميز بسمات خاصة بها كقدرتها العالية على التحمل، وعدم تناسلها مع غيرها، ومن خواصها أيضاً وفائها لصاحبها وإطلاقها أصوات الصهيل المستمر عند رؤيتها لأي شخص غريب يقترب منها.
وقد حازت العديد من الخيول العربية الأصيلة على المراتب الأولى في المهرجانات التي أقيمت مؤخراً في الشمال السوري. والخيول العربية الأصيلة الموجودة حالياً لها أنواع مثل (الصقلاوي، الحمداني، المعنق، السبيلي والحيفي)، وهي سلالات نادرة جداً، وتربى الخيول في مناطق الفرات والجزيرة منذ القديم، وتربيتها من الارث الثقافي المميز في المنطقة.
وما تزال تربية الخيول العربية الأصيلة متوارثة في بعض المناطق رغم الصعوبات الجمة، وللخيل تسميات عدة في اللغة والمصطلحات منها “الخيل، الفرس، الحصان، الحجر، الجواد، العتيق، الطرف، العراب، الهجين، المقرف والبرذون”.
والجواد العربي له مواصفات خاصة تكون متوسط القدر(الحجم) يبلغ ارتفاعه 1.4 / 1.5 م, جميل المنظر، متناسق الأعضاء، صغير الرأس، عريض الجبهة، واسع العينين، حاد النظرات، واسع المنخرين، صغير الأنف، قصير الأذنين، قصير الظهر، مسطح العجز، مرتفع الذيل، قوي المفاصل، صلب الحوافر وطويل الرسغ. والسلالات الموجودة في مناطق سوريا هي (الحمداني، الصقلاوي، عبيان، هدبان، كحيلان).
وكاله هاوار
No Result
View All Result