مركز الأخبار ـ تسلم وفد فرنسي يمثل وزارة الخارجية الفرنسية يوم 22-6-2020 رسمياً عشرة أطفال من أيتام عوائل مرتزقة داعش، الاستلام تم خلال زيارة وفد فرنسيّ لمكتب دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في مدينة قامشلو، لمناقشة أبرز التطوّرات الحاصلة في شمال وشرق سوريا خاصّة وسوريا عامّةً.
وسلّمت دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذّاتيّة لشمال وشرق سوريا، الأطفال الأيتام، خلال الزيارة الإنسانية لوفد الحكومة الفرنسيّة بشكلٍ رسميّ في مقرّ الدائرة بمدينة قامشلو.
اللقاء تم بين الوفد الفرنسي برئاسة ممثّل وزارة الخارجية الفرنسية إيرك شوفالييه، والرئيس المشترك لمكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريّا عبد الكريم عمر ونوّابه عبير إليه وفنر الكعيط.
وتُعدّ هذه الزيارة الرابعة لإيرك شوفالييه لمناطق شمال وشرق سوريا، والأولى بعد الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا في 9 تشرين الأول 2019.
وعقب الاجتماع شكر أيرك شوفالييه، الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لتهيئتها الظروف لمثل هكذا لقاء.
كما أشار الرئيس المشترك لمكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريّا عبد الكريم عمر إلى أهم النقاط التي دارت خلال الاجتماع بين الجانبين، فقال: “تبادلنا وجهات النظر حول الوضع في سوريا بشكل عام والإدارة الذاتية بشكل خاص”. وبيّن أنّ الجانبين تطرّقا إلى تداعيات قانون قصير على مناطق شمال وشرق سوريا، وقال: “إنّ المنطقة تشهد حصاراً بعد إغلاق معبر تل كوجر (اليعربية)”.
وأشار عمر إلى أنّ الجانبين شدّدا على ضرورة فتح معبر تل كوجر أمام تقديم المساعدات الإنسانية لأبناء المنطقة، حيثُ يوجد في المنطقة آلاف النازحين.
ولفت عمر إلى أنّ الجانبين ناقشا وضع مخيّمات ذوي مرتزقة داعش، وضرورة محاكمة مرتزقة داعش الموجودين في معتقلات قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.