No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ الحسكة ـ شيع الآلاف من أهالي مدينة الحسكة جثماني الشهيدتين الشقيقتين ديلان ودليار شيخ محمود اللتين استشهدتا أثناء رمي مجهولين لقنبلة يدوية في حديقة منزلهم ليلاً وهن نائمات, إلى مثواهن الأخير في مقبرة الشهداء المدنيين في قرية شرقي، وحضر المراسم الآلاف من أهالي مدينة الحسكة وقراها وممثلون عن الكومينات والمجالس ومؤسسات المجتمع الديمقراطي وممثلون عن الأحزاب السياسية والمنظمات الإنسانية.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الطاهرة ومن ثم ألقت الإدارية في مؤتمر ستار شيرين أوسو كلمة أثنت فيها على الشهداء الذين لم يبخلوا بتقديم التضحية تلو الأخرى؛ ومن ثم تحدثت شيرين عن دور المرأة المناضلة الثائرة في ثورة روج افا وشمال سورية وما قدمته من تضحيات ولم تقبل أن تكون جليسة المنزل، بل شاركت الرجل بكل مجالات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وأخذت زمام المبادرة لبناء حياة تسودها المساواة والعدالة الاجتماعية وهذا لا يناسب الفكر الإرهابي المتعصِّب الذي يرى في تحرر المرأة عائقا لتنفيذ مخططاتهم لذلك استهدفوا هذه المرة العضوة في شبيبة مجلس سورية الديمقراطي ديلان وشقيقتها دليار لأنهن من النساء اللواتي صنعن التاريخ وشاركن في إنجاح الثورة وأضافوا إلى التاريخ الكردي صفحات خالدة بالعزيمة والنضال والقوة.
تلتها كلمات عدة من قبل شبيبة مجلس سورية الديمقراطية ألقتها الإدارية أفين حسكة وكلمة حزب حركة التجديد الكردستاني ألقاها عبد الرحمن عبد الله وكلمة من قبل عائلة الشهيدتين، ونددت جميع الكلمات العملية الإرهابية بحق الشهيدتين دليار وديلان وبأنهم سيواصلون طريق الشهداء في الحرية والديمقراطي ، هذا وقد أدان ممثلو جميع مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان هذه العملية الإرهابية واعتبروها جريمة بشعة من قبل الأيدي الحاقدة والآثمة بحق البشرية وبحق مكونات المنطقة كافة.
ومن ثم حمل المشيعون جثماني الشهيدتين دليار وديلان إلى مثواهن الأخير ووري الجثمانان الثرى وسط زغاريد النساء والشعارات التي تُمجِّد الشهداء والشهادة.
No Result
View All Result