أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ستة أشخاص أُصيبوا نتيجة سقوط صاروخ أُطلِق من لبنان على مبنى في حيفا، فيما واصلت إسرائيل قصف الضاحية الجنوبية في آخر تطورات الحرب في لبنان.
تتصاعد وتيرة الحرب في لبنان بشكلٍ كبير، حيث شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، وسط محاولات إسرائيلية للتوغّل جنوبي البلاد.
ويوم الأحد في السادس من شهر تشرين الأول الجاري، شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، وسط محاولات إسرائيلية للتوغل جنوبي البلاد، وقال الجيش الإسرائيلي إنه “هاجم وسائل قتالية وبنى عسكرية لحزب الله في منطقة بيروت”.
بالمقابل، قال حزب الله إنه “تصدى لقوة إسرائيلية في حرش مارون، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح”.
ووجّه الجيش الإسرائيلي، في وقتٍ سابق تحذيراً إلى سكان مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت بضرورة إخلائها.
ووجه أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في منشور على موقع “إكس”: “إنذاراً عاجلاً إلى سكان الضاحية الجنوبية في برج البراجنة وحدث بيروت، وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة وتلك المجاورة لها، وقال: “أنتم موجودون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله، وسيستهدفها الجيش الإسرائيلي على المدى الزمني القريب”.
هذا وامتدت الغارات الإسرائيلية إلى سوريا، حيث أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عن استهداف مستودع أسلحة جنوب حمص، ومخزن صواريخ في ريف حماة الشرقي تابعين لقوات حكومة دمشق.
وفي السياق قالت مصادر مُطلعة على أجواء حزب الله، إن الحزب تسيّره راهناً قيادة جماعية، وذلك رداً على ما يتم تداوله من أسماء لخلافة أمينه العام حسن نصر الله، الذي قُتِل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتم في لبنان تداول اسم رئيس المجلس السياسي لحزب الله، إبراهيم أمين السيد، خليفةً محتملاً لنصر الله، وذلك بعد أيام على أنباء إسرائيلية عن استهداف رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان يُرجح أن يخلف نصر الله.
في الصدد؛ نفت مصادر مُطلِعة أن كل ما يُتداول في هذا المجال جملة وتفصيلاً، لصحيفة الشرق الأوسط، بقولها: “لا أحد حالياً مُرشح لخلافة نصر الله، لا صفي الدين ولا السيد ولا أي شخصية أخرى، فالقيادة الراهنة جماعية”.