الجمعية التركمانية تناشد العالم لوقف العدوان التركي دعا الشعب التركماني في شمال شرق سوريا المجتمع الدولي لوقف العدوان التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن التركماني يقف صغاً واحداً مع أبناء الشمال السوري ضد العدوان التركي الذي يهدف لإبادة هذه الشعوب، وجاء خلال بيان ألقاه العضو في الجمعية التركمانية، عماد الموسى في مبنى الجمعية الكائن في الساحة العامة في المدينة. وأكد البيان على أن أبناء المكون التركماني في مدينة منبج وريفها يقف صفاً واحداً إلى جانب باقي مكونات الشمال ضد العدوان بالقول “نعلن أمام العالم كله، بأننا نقف صف واحداً مع جميع مكونات الشعب السوري في وجه العدوان التركي الهمجي السافر الغاشم الذي يتنافى مع كل المبادئ الإنسانية والمواثيق والعهود الدولية، والذي يهدف لاحتلال أجزاء أخرى من أرضنا السورية، وتهجير سكانها لإجراء عملية تغير ديموغرافي مدروس و ممنهج، مستخدماً بذلك أذرعه الإجرامية والتي تسمى درع الفرات التي تتكون من مجموعات إرهابية إجرامية بل أنهم اتخذوا من الإجرام والقتل منهجاً لهم، واسموها نبع السلام”. وتطرق البيان إلى جرائم الاحتلال ومرتزقته بالقول “إنهم لا يميزون بين طفل وامرأة أو عجوز وبين سياسي ومدني أعزل وبين مقاتل، وخير دليل على ما فعلوه في قرية الدادات وحمام التركمان بأخوتنا من أبناء المكون التركماني. لقد مارست تركيا وزبانيتها أشد أنواع الفتك والقتل والإجرام لقد قتلت الأمين العام لحزب سورية المستقبل؛ هفرين خلف، وقاموا بالتمثيل بجثتها، وهذا مناف لكل القيم والمبادئ الإنسانية. استخدمت الأسلحة المحرمة دوليًا ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل في رأس العين(سيري كانيه)، وتل أبيض (كري سبي)، ليكونوا القمة في الإرهاب. قتلوا الطواقم الطبية بعد أن منعوها من إسعاف الجرحى من أطفال ونساء. لقد قاموا بقتل المصابين والتمثيل بجثث الشهداء الأبطال، وعلى مرأى العالم كله، أمثال الشهيدة أمارة ريناس وغيرها الكثير”. البيان حث على الوقوف يداً واحدة في وجه مخططات دولة الاحتلال “نحن نناشد الرأي العالمي وكافة الشرفاء للوقوف في وجه هذا الإجرام الأردوغاني الظالم الذي تجاوز كل القيم والمعايير وحماية الأسرى والمختطفين، من أمثال جيجك كوباني. نحن أبناء المكون التركماني في منبج وريفها، واثقين من النصر لأننا أصحاب حق ولا نعول على أحد سوى قوتنا، وثقتنا بأنفسنا وبوحدة شعبنا وقوة قواتنا المتمثلة بقسد وإدارتنا السياسية، ووقوفنا صفاً واحداً لبذل دمائنا رخيصة في سبيل الدفاع عن أرضننا وشرفنا وعزة أنفسنا وكرامتنا. الخلود لشهدائنا مشاعل النور، الذين سقوا أزهار الحرية بدمائهم ليفوح منها عبق الحرية والكرامة، والنصر حليفنا، عاشت سوريا حرة أبية ديمقراطية تعددية لامركزية، عاشت أخوة الشعوب”.
الجمعية التركمانية تناشد العالم لوقف العدوان التركي
دعا الشعب التركماني في شمال شرق سوريا المجتمع الدولي لوقف العدوان التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن التركماني يقف صغاً واحداً مع أبناء الشمال السوري ضد العدوان التركي الذي يهدف لإبادة هذه الشعوب، وجاء خلال بيان ألقاه العضو في الجمعية التركمانية، عماد الموسى في مبنى الجمعية الكائن في الساحة العامة في المدينة.
وأكد البيان على أن أبناء المكون التركماني في مدينة منبج وريفها يقف صفاً واحداً إلى جانب باقي مكونات الشمال ضد العدوان بالقول “نعلن أمام العالم كله، بأننا نقف صف واحداً مع جميع مكونات الشعب السوري في وجه العدوان التركي الهمجي السافر الغاشم الذي يتنافى مع كل المبادئ الإنسانية والمواثيق والعهود الدولية، والذي يهدف لاحتلال أجزاء أخرى من أرضنا السورية، وتهجير سكانها لإجراء عملية تغير ديموغرافي مدروس و ممنهج، مستخدماً بذلك أذرعه الإجرامية والتي تسمى درع الفرات التي تتكون من مجموعات إرهابية إجرامية بل أنهم اتخذوا من الإجرام والقتل منهجاً لهم، واسموها نبع السلام”.
وتطرق البيان إلى جرائم الاحتلال ومرتزقته بالقول “إنهم لا يميزون بين طفل وامرأة أو عجوز وبين سياسي ومدني أعزل وبين مقاتل، وخير دليل على ما فعلوه في قرية الدادات وحمام التركمان بأخوتنا من أبناء المكون التركماني. لقد مارست تركيا وزبانيتها أشد أنواع الفتك والقتل والإجرام لقد قتلت الأمين العام لحزب سورية المستقبل؛ هفرين خلف، وقاموا بالتمثيل بجثتها، وهذا مناف لكل القيم والمبادئ الإنسانية. استخدمت الأسلحة المحرمة دوليًا ضد الأطفال والنساء والمدنيين العزل في رأس العين(سيري كانيه)، وتل أبيض (كري سبي)، ليكونوا القمة في الإرهاب. قتلوا الطواقم الطبية بعد أن منعوها من إسعاف الجرحى من أطفال ونساء. لقد قاموا بقتل المصابين والتمثيل بجثث الشهداء الأبطال، وعلى مرأى العالم كله، أمثال الشهيدة أمارة ريناس وغيرها الكثير”.
البيان حث على الوقوف يداً واحدة في وجه مخططات دولة الاحتلال “نحن نناشد الرأي العالمي وكافة الشرفاء للوقوف في وجه هذا الإجرام الأردوغاني الظالم الذي تجاوز كل القيم والمعايير وحماية الأسرى والمختطفين، من أمثال جيجك كوباني. نحن أبناء المكون التركماني في منبج وريفها، واثقين من النصر لأننا أصحاب حق ولا نعول على أحد سوى قوتنا، وثقتنا بأنفسنا وبوحدة شعبنا وقوة قواتنا المتمثلة بقسد وإدارتنا السياسية، ووقوفنا صفاً واحداً لبذل دمائنا رخيصة في سبيل الدفاع عن أرضننا وشرفنا وعزة أنفسنا وكرامتنا.
الخلود لشهدائنا مشاعل النور، الذين سقوا أزهار الحرية بدمائهم ليفوح منها عبق الحرية والكرامة، والنصر حليفنا، عاشت سوريا حرة أبية ديمقراطية تعددية لامركزية، عاشت أخوة الشعوب”..