الثوم قبل النوم سر خطير لعلاج جميع أمراض الجسم بالرغم من صغر حجمه إلا أنه يختزن الكثير من الفوائد والخصائص المميزة.
فوائد الثوم على الريق معروفة كما يتمتع الثوم بالعديد من الفوائد غير المعروفة لدى كثيرين في شتى أنواع الاستخدامات كالتالي:
ـ يحتوي الثوم مادة الكبريتات، القادرة على تهدئة الأعصاب وتأمين الحصول على نوم صحي عميق، وغالباً ما يلجأ كثيرون إلى وضع الثوم والقليل من القرنفل في شاشة بيضاء ووضعها تحت الوسادة التي ينامون عليها.
ـ إنّ تناول فص ثوم قبل النوم قادر على فتح مجرى التنفس لدى الأشخاص المصابين بنزلات البرد، ممّا يؤمّن لهم نوماً مُريحاً خالياً من الشخير.
ـ الثوم يحتوي على الزنك ونسبة عالية من المركبات الكبريتية مثل الأليسين، ممّا يؤمن فوائد صحيّة للجسم وأبرزها الاسترخاء.
ـ يتمتع الثوم بقدرة على معالجة التوتر العصبي والاكتئاب.
ـ وقد ثبت قدرة الثوم على تحسين الذاكرة ومنع الإصابة بالزهايمر.
ـ يعالج الثوم مرض السكر بسبب احتوائه مواداً تُقلل من نشاط حركة الأوعية الدموية وتضبط حركتها.
ـ كما أنه يقوم بعلاج التهابات البروستاتا.
ـ يستخدم الثوم في علاج مرض النقرس ويُخفف من التهابات الكعب.
ـ خفض ضغط الدم المرتفع، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
ـ خفض مستويات الدهون والكوليسترول الكلي والضارّ في الدمّ ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ـ يعتبر الثوم من المضادات الحيوية الطبيعية القادرة على محاربة الالتهابات وبالتالي لديه القدرة على تعزيز مناعة الجسم.
ـ ويتمتع الثوم بالقدرة على تحسين عمل وظائف الكبد وضبط معدلات أنزيمات الكبد عند المستوى الطبيعي.
ـ ولا تقتصر فوائد الثوم على ما ذكرنا بل تطال أيضاً الحفظ على معدلات ضغط الدمّ ممّا يحمي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين والجلطات.
ـ هذا ويقوي الثوم جهاز المناعة ويُقلّل من الإصابة بالبرد والإنفلونزا.
ما هي الأمراض التي يُعالجها الثوم؟
ـ قد يُسهِم في علاج سرطان الدماغ.
ـ قد يُسهِم في علاج بعض الالتهابات.
ـ قد يُسهم في علاج ارتفاع ضغط الدم.
ـ قد يُسهِم في علاج بعض مشكلات البشرة.
ـ قد يكون له دور في علاج البرد والإنفلونزا.
ـ الوقاية من أمراض القلب.
ـ الوقاية من سرطان الرئة.
ـ الوقاية من الفصام العظمي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الثوم والليمون والزنجبيل وزيت الزيتون جميعها تحتوي عناصر غذائية مضادة للأكسدة ومفيدة للصحة ولا تؤدي لانسداد الشرايين. بل تمنع من تراكم أيّ مواد ضارّة في الشرايين والأوردة ولا يوجد ضرر من استخدامها، ولكن يجب مراعاة عدم المبالغة في الإكثار من استهلاكها ومراجعة الأدوية المستخدمة.
لتناول الثوم بشكل يومي عدد من الفوائد الصحية، ولكن ينصح بعدم الإفراط في تناوله، حيث تقدر الكمية اليومية المناسبة من الثوم ما يقارب فصين من الثوم فقط، أو ما يقارب 4 غرامات.
كيف يؤثر الثوم على تخثّر الدم؟
من المعروف أن الثوم مخفف للدمّ بسبب خصائصه المضادة للصفائح الدموية، وهو مشتق من الكبريت يحتوي الثوم، يمنع بشكل لا رجعة فيه تراكم الصفائح الدموية، ويعزز مضادات التخثر مثل الأسبرين، الوارفارين، ديبيريمادول وكلوبيدوجريل. كما يؤثر تكوين مكملات الثوم على فعاليته.
فالثوم قبل النوم سر خطير لعلاج جميع أمراض الجسم، فإنّ هناك خمس فوائد صحية مثبتة عمليًا لتناول فص ثوم واحد كلّ ليلة، كما يلي:
ـ جهاز المناعة:
يحتوي الثوم مركبات مثل الأليسين، التي تتميز بخصائص مضادة للميكروبات، والتي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
ـ الأمراض المزمنة:
يشتهر الثوم بخصائصه المضادة للأكسدة، التي تساعد على حماية الجسم من الأضرار التأكسدية التي تسبّبها الجذور الحرّة، ممّا يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
ـ مضاد للالتهابات:
يحتوي الثوم مركبات لها خصائص مضادة للالتهابات، ممّا قد يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم وتخفيف أعراض الحالات الالتهابية.
ـ طرد السموم:
يمكن أن يدعم الثوم عملية طرد السموم الطبيعية في الجسم عن طريق المساعدة في التخلّص من السموم والمعادن الثقيلة، وبالتالي تعزيز الصحة العامة.
ـ تحسين نوعية النوم:
يعتقد بعض الخبراء أنّ تناول الثوم الخام ليلاً ربما يساعد في تحسين نوعية النوم بسبب آثاره المهدئة والمريحة على الجسم.