No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار ـ ربط رئيس حزب سوريا المستقبل ـ فرع حلب، حل الأزمة السورية بخروج الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في الشمال السوري وإشراك الشعب السوري في أي مسعى لحل الأزمة.
وقال محمد حجي مصطفى، لوكالة أنباء هاوار خلال لقاء أجري معه بمدينة حلب شمال غرب سوريا: “ما يدور في سوريا من صراعات وارتفاع وتيرتها الدموية يبث القلق حول مستقبل مجهول وما زاد الطين بلة هو إبعاد شعبها عن طاولة النقاش والمفاوضات”.
واحتلت تركيا المساحة الممتدة من مدينة جرابلس إلى عفرين ووصولاً إلى الباب بعد مساومات مع روسيا سلمت تركيا بموجبها بعض المناطق الخاضعة للمرتزقة إلى النظام السوري وحلفائه، صيف عام 2016. وأكد أن السلام لن يتحقق “إلا بعد طرد الاحتلال من الشمال السوري واعتبار الشعب السوري طرفاً في الاتفاقيات والاجتماعات”.
وأرجع مصطفى تشابك الأزمة السورية وتعقيداتها إلى دخول لاعبين دوليين في الصراع المندلع منذ عام 2011 وقال: “ما زاد تعقيد الأزمة هو الصراعات والتناقضات الدولية ودخول أجنداتها إلى قلب سوريا”. وأعرب عن عدم ثقته بالاجتماعات الدولية التي تعقد بزعم حل الأزمة السورية، مضيفاً: “على الرغم من انعقاد العديد من الاجتماعات والوصول إلى اتفاقيات بين تلك الدول إلا أن النتيجة لم تكن لتتحقق على أرض الواقع وكانت تعود بهم إلى بداية الأزمة بسبب غياب مفتاح الحل الرئيس لهذا الصراع المرير وهو الشعب السوري”. ولفت رئيس حزب سوريا المستقبل ـ فرع حلب إلى معاداة الأنظمة الحاكمة لنظم الإدارة القائمة على إدارة الشعوب لنفسها كما في المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشمال شرق سوريا قائلاً: “يتمتع الشمال السوري بإدارة ذاتية وفي السويداء طبق الأهالي النمط الإداري نفسه لتفادي فتيل الحرب الذي انتشر في أرجاء سوريا إلا أن القوات المعادية تسعى لإحباط ذاك النظام الذي حقق لأهله السلام”. وقال مصطفى: ” تركيا ترسل متطرفين إلى حدود مدينة منبج بهدف زعزعة أمنها”.
وفي موضوع إدلب إحدى أكبر الملفات الشائكة والتي تسعى تركيا جاهدة لإعاقة أية محاولة لتحريرها من مرتزقة جبهة النصرة، اعتبر مصطفى أن اللقاء الأخير الذي جمع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو “تمهيداً للوصول إلى تفاهمات يحصل بموجبها النظام السوري على ضوء أخضر لشن هجوم على إدلب”.
وحذر رئيس حزب سوريا المستقبل ـ فرع حلب محمد حجي مصطفى: “مستقبل سوريا لن يعدنا بغد مشرق ما لم يشارك الشعب السوري في النقاش ويتكاتف ويؤمن بالتعددية والمساواة والتفاف الجميع حول مشروع ديمقراطي يضمن حقوق الشرائح السورية كافة”.
No Result
View All Result