سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاحتلال التركي والمجتمع الدولي مسؤولان عن وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي

الطبقة/ عبد المجيد بدر-

ضمن إطار حملة “الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية”، والتي لاقت اهتماماً عالمياً، تجمهر المئات من أهالي مقاطعة الطبقة عند حديقة الشهيدة هفرين خلف بمدينة الطبقة، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وكسر قيود إمرالي.
أهالي مقاطعة الطبقة وممثلين وممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، وحزب سوريا المستقبل وتجمع نساء زنوبيا والقوى الأمنية والعسكرية وأمهات السلام وأسرى وجرحى الحرب وشيوخ الدين في مقاطعة الطبقة شاركوا في المسيرة صباح السبت الرابع عشر من شهر أيلول الجاري.
المسيرة انطلقت من أمام حديقة الشهيدة “هفرين خلف” في الحي الثالث في المقاطعة، حمل المشاركون صور وأعلام للقائد عبد الله أوجلان ويافطات كُتِب عليها “بتكاتف الشعوب سنحطم قيود إمرالي ونحرر القائد آبو”، “حان وقت حرية القائد آبو”، وترديد شعارات “لا حياة بدون القائد” وتعالت حناجرهم بهتافات تُدين العزلة المفروضة على القائد وتحيي مقاومة إمرالي.
وعند الوصول أمام مجلس عوائل الشهداء وسط مقاطعة الطبقة، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، لتلقي بعدها الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء وجرحى وأسرى الحرب في مقاطعة الطبقة “فوزة محمد”، بياناً، ومما جاء في نصه: “بعد مرور أكثر من عقدين ونصف على تنفيذ المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، والتي كانت تسعى لقمع أمل الشعب الكردي لتحقيق حريتهم ونصرهم على أرضهم كردستان، ما يزال اعتقال القائد عبد الله أوجلان قائماً جسدياً”.
ونوه البيان: “المؤامرة الدولية حيكت بدقة وعناية تحقيقاً لتشابك مصالح القوى العالمية والإقليمية الرأسمالية الشوفينية والقوموية بتضليل الحقائق والتشهير الممنهج بتاريخ الشعب الكردي وقضيته المحققة”.
وأشار البيان: “بتعمّق الشعوب بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان وهمة الشباب استطاعوا أن يفرضوا على تلك الأنظمة تغيير حكم الإعدام إلى المؤبد في جزيرة إمرالي “.
البيان استنكر الصمت الدولي وأضاف: “استمرار المؤامرة الدولية والتكتم عن وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي واستمرار العزلة الجسدية عليه والدور السلبي الدولي وصمت المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان حيال ما يحدث بإمرالي”.
وفي الختام أكد البيان تحميل المسؤولية التامة حول “وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي يقع على دولة الاحتلال التركي والمجتمع الدولي السير على درب وفكر القائد عبد الله أوجلان وضرورة رفع وتيرة النضال الحر من أجل إنهاء العزلة المفروضة عليه وتحقيق حريته الجسدية”.
وفي الختام قامت أمهات السلام بإطلاق حمامات السلام وترديد شعارات تُحيّي مقاومة إمرالي وتُدين العزلة على القائد عبد الله أوجلان.