تعكف الاتحادات الرياضية في الإمارات، والتي كان من المقرر أن تشارك منتخباتها في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية في مدينة سانيا الصينية خلال تشرين ثاني المقبل، على إعادة النظر في برامج إعداد فرقها للبطولة، بعد قرار المجلس الأولمبي الآسيوي بتأجيل المنافسات إلى نيسان 2021.
وتشهد الفترة المقبلة، اجتماعاً مهما بين مسؤولي اللجنة الأولمبية الإماراتية، والاتحادات الرياضية، لمناقشة تلك المستجدات، واتخاذ ما يلزم لتوفير برامج إعداد جيدة للمنتخبات الإماراتية، على أمل حصد عدد وفير من الميداليات.
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي، قد أعلن رسمياً أمس الأول، قرار التأجيل، مؤكداً أن الدورة ستقام تحت نفس الاسم وبنفس الشعار خلال الفترة من 2 إلى 20 نيسان 2021.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ القرار بشكل مشترك بعد التنسيق مع اللجنة الأولمبية الصينية، واللجنة المنظمة للدورة في سانيا، لضمان سلامة الرياضيين والمسؤولين والجماهير في حال تقرر حضورهم.
وأكد حسين المسلم، مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، أن 44 لجنة أولمبية آسيوية، أرسلت أعداد رياضييها للمشاركة في الدورة السادسة بمدينة سانيا الصينية.
وأوضح أنه من المتوقع أن يشارك في المنافسات ما يزيد عن أربعة آلاف لاعبة ولاعب، وأن برنامج الألعاب الآسيوية الشاطئية، يتضمن منافسات في 17 فعالية رياضية.
وبين أن تلك الألعاب هي السباحة، كرة الماء، ألعاب القوى الشاطئية، سباقات الزوارق السريعة، قوارب التنين، كرة السلة المصغرة، التسلق الرياضي، كرة اليد الشاطئية، كرة القدم الشاطئية.
وكذلك الكرة الطائرة الشاطئية، الكرة الخشبية، فنون الدفاع عن النفس، وتتضمن المصارعة الشاطئية والجوجيتسو، إلى جانب الكابادي الشاطئية، وركوب الأمواج والشراع، والطيران الشراعي.
وكان المجلس الأولمبي الآسيوي، قد أطلق دورة الألعاب الشاطئية عام 2008، حيث استضافتها مدينة بالي بأندونيسيا، وتلتها النسخة الثانية في العاصمة العمانية مسقط عام 2010، ثم هايانغ الصينية في 2012، وفوكيت التايلاندية في 2014، ودانانغ بفيتنام عام 2016.