No Result
View All Result
المشاهدات 1
تقرير/ جوان محمد –
كثرت في الآونة الأخيرة طلبات اللاعبين من إدارات أنديتهم بمنحهم الاستغناء عنهم بسبب وجود ناد آخر يمنحهم راتب شهري، بالإضافة لتخليصهم من واجب الدفاع الذاتي؟؟؟!، وهكذا تصادمت الأندية وأصبحت الكراهية منتشرة بين إداراتها بشكلٍ كبير في ظل عدم وجود أي احترام رسمي بين الكثير من الإدارات بالجلوس سوياً والاتفاق بالتراضي بينها وبين النادي واللاعب للحصول على الاستغناء، ولكن توجه رياضتنا نحو الهدف المادي وفقدان الاحترام؛ قضية يجب حلها بأسرع وقتت ممكن، وإلا الحالة سوف تستفحل أكثر من ذلك وستكون النتائج وخيمة لرياضتنا بشكلٍ عام.
أكثر من عقدين من الزمن والقضية معلقة بذهني حتى الآن
قصة حدثت معي أنا شخصياً كنت لاعباً لدى فريق الطلبة وفي عام 1997م، وبعد حل الفريق توجهت للعب مع فريق جزيرة كورنيش، وحينها رفض المدرب عبد العزيز اللعب إلا بجلب الأذن من مدرب ورئيس فريقي السابق، كم جميل هذا الاحترام في الوقت الذي يقول فيه الكثيرون بأن تفكيركم ليس تفكير أندية، بل فرق شعبية. ولكن؛ بهذه القصة فقط يتوضح الموقف كم كانت غالبية الفرق تحترم بعضها البعض، والأمر لا يخلو بتواجد مدربين لا يمتون للأخلاق بصلة ولكن الحالة الجامعة كانت هكذا، عكس اليوم في قضية الأندية فالكثير منها أصبحت بعيدة كل البعد عن الأخلاق الرياضية، ومنها من تتاجر بلاعبيها ومنها من تغري لاعبين من أندية أخرى بالرواتب والتخليص من واجب الدفاع الذاتي، وسيل من المشاكل تعصف بين اللاعبين والإدارات وسط عدم وجود أي ضابط لهذه الحالة فعند من يكمن الحل؟ لا أحد يعلم، ولكن أليس في البداية يجب أن تراجع إدارات الأندية لأنفسها والتي تتبع هذه الطريقة اللا أخلاقية، وتضع الاحترام فوق كل الاعتبارات وألا تركض وراء الألقاب على حساب الأخلاق؟؟؟! فهل الرسالة ستصل وسنرى رياضتنا بعيدة عن هذا النمط المعيب واللا أخلاقي؟؟؟! أم ستفحل أكثر وتنتشر في رياضتنا وتؤدي بالجميع إلى الهاوية؟؟؟!
No Result
View All Result