لا تزال لاعبة وسط فريق إشبيلية الإسباني، أليسيا فوينتيس، ترفض فكرة الاعتزال، رغم وصولها إلى 40 عاماً، حيث لا تزال تُصنف كأكبر لاعبة كرة قدم في الدوري الإسباني للسيدات.
وبدأت أليسيا فوينتيس مشوارها الكروي عام 1994م، عندما كانت بسن 17عاماً، مع مالاغا الإسباني للسيدات.
واتجهت بعدها للعب مع 5 أندية إسبانية، قبل الانضمام لإشبيلية في 2014م، لتشهد مسيرتها فوزها بالليغا 3 مرات، وكأس إسبانيا 4 مرات، وكأس السوبر مرة واحدة.
تلك المسيرة الطويلة، لم تقلل من طموحها، والتي قالت لصحيفة “ماركا” الإسبانية: “كرة القدم هي حياتي، إنها مشاعر وعواطف، وطالما ظللتُ أشعر بها سأستمر في اللعب، ولم أفكر في الاعتزال بعد”.
كانت أليسيا فوينتيس من الأسماء المهمة بصفوف منتخب إسبانيا في كأس أمم أوروبا للسيدات 1997م، وهي الفترة التي كانت فيها الكرة النسائية بإسبانيا غير متطورة، قبل أن يتغير الوضع عبر جيل جديد نجح في التأهل لمونديال السيدات 2019م، في فرنسا.
وأصبحت المخضرمة أليسيا فوينتيس، قائدة للجيل الجديد بإشبيلية، قائلةً: “إنهم يحترمونني، لكنهم يعتمدون عليّ، وأنا أقدر ذلك، فهم يسألونني دائماً عن النصيحة لأعطيهم رأيي المفيد”.
ويواجه إشبيلية ظروفاً قاسية في الموسم الحالي من الدوري الإسباني للسيدات، حيث يقبع في المركز الأخير من جدول الترتيب، ليواجه خطر الهبوط للدرجة الثانية.
وتعد عملية إنقاذ الفريق من الهبوط أولوية أليسيا لفوينتيس، قائلةً: “أنا مقتنعة بأننا سننجو، يجب علينا أن نعمل بجد، لقد شهدت بالفعل هبوط إشبيلية موسم 2014-2015م، وأنا لا أريد أن يتكرر الهبوط مرة أخرى”.