مركز الأخبار – أكد رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، أن الإدارة الذاتية مستمرة في استقبال اللاجئين القادمين من لبنان، ودعا القوى الدولية لإعادة فتح معبر تل كوجر، ودخول المساعدات إلى إقليم شمال وشرق سوريا.
تستمر الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في استقبال العائدين من لبنان في ظل هجمات الاحتلال التركي، وفق آخر تصريح لخلية الأزمة المختصة بشؤون القادمين من لبنان، التي شكَّلتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، فإنَّ “العدد الكُلّي للداخلين إلى إقليم شمال وشرق سوريا، قادمين من لبنان بلغ 20,206 أشخاص”.
رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا، شيخموس أحمد تحدث لوكالة هاوار، وقال: “عندما بدأت الحرب في لبنان، فتحت الإدارة الذاتية معابرها لعودة اللاجئين السوريين إلى إقليم شمال وشرق سوريا”.
وبيّن: “خصصت الإدارة الذاتية مخيمات ومراكز إيواء، للذين ليس لديهم أهل أو أقرباء أو بيوت في إقليم شمال وشرق سوريا، وكان من ضمن هذه المخيمات مخيم العدنانية، حيث تم إنشاء هذا المخيم من قبل هيئة الشؤون الاجتماعية والكادحين في مقاطعة الرقة، وتم نقل عدد من العوائل إلى المخيم والتي كان عددها أكثر من 50 عائلة”.
ونوّه: “منذ اليوم الأول تم تقديم جميع الخدمات من قبل الإدارة الذاتية، من خيم ومواد إغاثية، ورعاية طبية، وأغطية، وحاجيات المبيت، بالإضافة إلى وجبتي طعام، كانت مستمرة خلال أيام وجودهم في المخيم”.
وأشار أحمد، إلى تخاذل المنظمات الإنسانية، في تقديم الخدمات لهذا المخيم، ما دفع بالإدارة الذاتية إلى نقل الأُسر التي كانت في مخيم العدنانية إلى مخيم المحمودلي في مقاطعة الطبقة.
وأوضح: أنه تم تسجيل هذه الأسر بعد نقلهم إلى مخيم المحمودلي، وستقدّم حصص إغاثية بشكلٍ شهري، بالإضافة إلى توزيع مادة الخبز بشكلٍ يومي، وتوزيع مادة المحروقات للتدفئة بداية شهر كانون الأول.
ولفت: إن “الإدارة الذاتية سبّاقة بشكل دائم، لطرح المبادرات بخصوص الملف السوري الإنساني”.
ووجّه أحمد رسالة إلى القوى الدولية، والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والجامعة العربية، والاتحاد الأوروبي، دعاهم فيها إلى اتخاد موقف جاد تجاه ما تشنه دولة الاحتلال التركية، من هجمات على إقليم شمال وشرق سوريا، في ظل قدوم الآلاف من العائدين من لبنان.