مركز الأخبار ـ بدأت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بعملية تحديد وتسجيل بيانات ومعلومات النساء من زوجات داعش في مخيم الهول بالتعاون مع قوات التحالف الدولي بهدف تنظيمهن.
في بيان أصدرته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء 10 حزيران الجاري أكدت فيها بأنه التزاماً من الإدارة بالإسهام والاستمرار في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين، ومن خلال قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي وبالشراكة مع قوات التحالف الدولي ستقوم بعملية تحديد وتسجيل بيانات ومعلومات النساء من زوجات مرتزقة داعش ممن يسمّينَ أنفسهن بـ “المهاجرات” في مخيم الهول؛ الذي يعد أخطر مخيم في العالم نظراً لوجود أعداد كبيرة من المنتمين لصفوف مرتزقة داعش.
وشددت الإدارة الذاتية بأن هذه الخطوة جاءت التزاماً منها في أداء مسؤوليتها في ضبط الأمن ومنع الأعمال الإرهابية في المنطقة ودول العالم.
جمع البيانات اللازمة أيضاً تأتي من أجل تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل مخيم الهول، وكذلك من أجل إخطار البلدان الأم لقاطني المخيم ودعوتهم لكي يقوموا بواجبهم لتقديم الدعم اللازم، كذلك إيجاد حل مناسب للوضع المعقد في المخيم المذكور مع وجود أعداد هائلة من النساء والأطفال، بحسب الإدارة
إن عملية جمع المعلومات داخل المخيم ستتم وفق القوانين المُتّبعة، ودون اللجوء إلى الإكراه ضد أي من قاطني المخيم على اختلاف جنسياتهم، كما ذكرته الإدارة.
هذا وقد بدأت العملية اليوم في الساعة الثانية بعد الظهر.
يشهد مخيم الهول في هذه الأثناء عملية إعادة تنظيم قسم “المهاجرات”, في مسعى من القوات الأمنية الحد من خطورة هذا القسم, وتثبيت جميع البيانات والمعلومات المتعلقة بهم, بعد بيان للإدارة الذاتية.
وبالتزامن مع حملة “ردع الإرهاب”، بدأت الجهات الأمنية في الإدارة الذاتية وأخرى عسكرية عملية واسعة النطاق داخل مخيم الهول 45 كم شرقي مدينة الحسكة السورية, والذي يعدّ من أخطر المخيمات في العالم, يسكنه أكثر من 30 ألف من نساء وأطفال مرتزقة داعش, وما يقارب الـ 11 ألفاً منهم من جنسيات أجنبية, إلى جانب أكثر من 26 ألف نازح ولاجئ عراقي.