No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار ـ اختطف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته أكثر من 140 مواطناً خلال شهر حزيران المنصرم، وتسبب بحرق عشرات الهكتارات من الأراضي الزراعية بينها الجزيرة الوحيدة في ناحية ميدانكي، ناهيك عن استمرار التغيير الديمغرافي للمنطقة وغيرها من الانتهاكات بحق الأهالي، كل هذا ومبعوث الأمم المتحدة وصف أحوال المدنيين «بالجيدة»! فهل سيرى هذه الانتهاكات التي سنوردها في ملفنا هذا؟.
رصدت وكالة أنباء هاوار انتهاكات وعدوان جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين وعليه أعدت تقريراً عما تم توثيقه من جرائم وانتهاكات بحق الإنسانية في عفرين المحتلة.
قتل وخطف
بذريعة إنقاذ أهالي عفرين من الإرهاب هاجم الاحتلال التركي ومرتزقته مقاطعة عفرين، ومنذ اليوم الأول من فرض الاحتلال شهدت المقاطعة اشتباكات ونزاعات، حيث اندلعت بتاريخ 1 حزيران اشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي وعشيرة البوبنا العربية في أحياء المحمودية والزيدية والأشرفية في مدينة عفرين حوالي الساعة الثانية بعد منصف الليل؛ الأمر الذي تسبب بفقدان خمسة مدنيين بينهم امرأة من العشيرة وجرح آخرين.
واختطف جيش الاحتلال التركي خلال شهر حزيران الماضي أكثر من 140 مواطناً أكثرهم شباب وبينهم نساء، خمسة منهم من منطقة جندريسه وهم: جمعة كمال رسولو، موسى نبي 32 عاماً من قرية جقله جومه، دشتي عيسو 40 عاماً وهذه المرة الثانية التي يتم اختطافه، عبد الرحمن برمجة المعروف باسم أبو حلبجة 35 عاماً من قرية كفر صفرة وهذه المرة الثالثة التي يتم اختطافه.
وخلال عمليات مداهمة منازل المواطنين في ناحية موباتا اعتقل الاحتلال التركي 110 شباب واستطاعت مصادر وكالة هاوار توثيق أسماء 38 شاباً، وهم كل من «صلاح الدين محمد، كاميران اسكوتكو، مصطفى رشيد قلندر، حسين ايشانو، حسين حسن بكر، علي مصطفى علوش، حسين بريم بكر، شيركل ادلو، محمد علي شيخو، عابدين شيخو، ولات شيخو، دلو قلندر، عابدين عمر قلة، علي حنان حمزينو، هيجان حبش، عبدو مختار، بيشوار محمد علي، خليل محمد علي، جهاد يوسف فطومة، حسين حسين مشكو، فرهاد حماجو، كيفارا زكي أحمد، علوطو علوطو، رشيد مراد قاسم، مراد رشيد قاسم، مراد مراد، نديم عارف، كاظم عارف، جمعة قاصه، محمد قاصه، محمد قلندر، علي نوري محمد المعروف بأبو نوري، حميد محمد علي، خليل بريم بكر، رمزي شعبو، كاميران شعبو، صلاح شعبو و زهير شعبو».
والجدير بالذكر أنه وخلال وقفة لامرأة في ناحية موباتا برفض اعتقال الشبان أصيبت بطلق مرتزقة الاحتلال التركي. وفي ناحية موباتا أيضاً اعتقل 25 شاباً من قرية «دار كره» بينهم امرأة، وتم توثيق أسماء 24 مواطناً ومواطنة؛ وهم: «فريد شوق البالغ من العمر 28 عاماً، فتاح عليكو 31 عاماً، شيار حج منان مصطفى 21 عاماً، أمين حج منان مصطفى 19سنة، حمودة جمال 35 عاماً، أحمد علي 19 سنة، أسعد يوسف 60 عاماً، محمد رفعت علي 50 عاماً، نظمي عليكو 60 عاماً، شيار جمال 23عاماً، محمد عليكو الملقب ( أبو عمر) 53 عاماً، خليل عمر عليكو 22 عاماً، صبري أحمد حنان 52 عاماً، مصطفى سمير 43 عاماً، ديار حج منان مصطفى 19 عاماً، منان حج منان مصطفى 21 سنة، عزيز حج منان مصطفى 50 عاماً، فراس محمد 30 عاماً، بهزات سليمان 35 عاماً، أكرم قادر 45 عاماً، صبري عليكو، محمد حج منان مصطفى 57 عاماً وزوجته سيفين والتي تناهز 42 من العمر.
وبحسب مصادر موثوقة لوكالة هاوار؛ فإن عمليات الاختطاف تتم تحت حجج واهية وتستخدمها المرتزقة لفرض الأموال على الأهالي، كما أنهم يعمدون إلى تعذيبهم بأقسى الأساليب.
التغيير الديمغرافي
في سياق استمرار عمليات التغيير الديمغرافي الجارية في مقاطعة عفرين برعاية روسية تركية، وطّن جيش الاحتلال التركي 40 عائلة أخرى للمرتزقة في قرية كاخرة بناحية موباتا، وتم إسكانها في منازل بعض الأهالي الذين خرجوا قسراً من القرية بعد عدوان جيش الاحتلال التركي على عفرين وهم (مصطفى سليمان، قاز قلي سليمان، أحمد جيروا، ديان إيمو، محمد وقاص، فهيم وقاص، حنيف عزت رشيد، صادق عزت رشيد، جوان صادق رشيد، محمد محمد شيخ خليل، فريد حسو، رشدي حسو، صلاح ايمو). ومنازل عدد من العائلات الأخرى. ومن جانب آخر يواصل جيش الاحتلال التركي استعباد الديانات الأخرى وفرض الديانة الإسلامية على المواطنين الإيزيديين، وعليه فجّر بتاريخ 6 حزيران المنصرم مبنى اتحاد الإيزيديين الواقع في مركز المقاطعة والذي كان يتضمن تمثال زراداشت أحد رموز الديانة الإيزيدية.
كما أقدم جيش الاحتلال التركي على نهب وسلب المقتنيات والقطع الأثرية الموجودة في الكنيسة المارونية في قرية براد بناحية شيروا، كما يواصل أعمال الحفر في الكنيسة بحثاً عن الآثار بعد أن كان دمر سابقاً ضريح القديسين مار مارون و جوليانوس إثر غارات جوية.
نهب وسرقة
وفي إطار نهب واستغلال ممتلكات المدنيين قام جيش الاحتلال التركي أمام أعين الأهالي بإرسال 70 حصادة إلى عفرين لجني محصول القمح والشعير العائد للأهالي وتم نقله إلى تركيا.
وأقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على إضرام النيران في غابة جزيرة قرية ميدانكي والتي تعتبر الجزيرة الوحيدة في عفرين، في محاولة منهم تشويه جمال المنطقة، وبدورهم أراد الأهالي المتواجدين إخماد الحريق ولكنهم لم يستطيعوا الاقتراب لأن المرتزقة كانوا يطلقون النار بشكل عشوائي. إضافةً لذلك أحرق مساحة تقدر بـ 10 هكتارات، مزروعة بالقمح والشعير، وعبر مصادر حصلت وكالة هاوار على أسماء البعض من العائلات التي تم حرق محصولهم، وهم عائلة (عرفوا) من قرية قيبار، حيث تم حرق أرض بمساحة 3 هكتارات عائدة لهم، عائلة (نعسان) حرق أرض لهم بمساحة 4 هكتارات، عائلة (زكريا شيخ حمزة) من قرية دار كره، حرق أرض لهم بمساحة 3 هكتارات عند مدخل المقاطعة في الجهة الشرقية الشمالية.
وفي ناحية شيراوا أيضاً أقدم اثنان من مرتزقة ما تسمى كتيبة الحمزات كانا يستقلان دراجة نارية على طريق قرية «سوخوناكة» بناحية شيراوا، نزلا من دراجتهما وأقدما على إضرام النيران في الأراضي الزراعية وامتدت النيران لتحرق ما يقارب 80 هكتاراً من الأراضي الواقعة بين قريتي كيمار وسوخوناكة، والتي تشمل على حوالي 2000 شجرة زيتون تعرضت للحرق أيضاً، كما نهب جيش الاحتلال التركي ومرتزقته سيارتين عائدتين لمدنيين في قرية كورزيلة التابعة لناحية شيراوا، بذريعة أن أوراقهما غير نظامية، وذلك بعد مهاجمة الاحتلال التركي منزلهما، وسرقة ثلاث مولدات كانت تمنح الطاقة الكهربائية لأبراج البث لشبكتي (Syriatel – MTN) في منطقة راجو.
تظاهرات عدة ولا أذن مصغية لمطالبهم
ورفضاً لممارسات ووجود الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين شهدت المنطقة خلال شهر حزيران الماضي خروج العشرات من الأهالي في تظاهرات تطالب بالإفراج عن المختطفين.
تصريح مؤسف يشيد بانتهاكات الاحتلال التركي
كل هذا وأكثر يشهده أهالي عفرين من انتهاكات وظلم على يد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته الإرهابيين، وفي اجتماع مجلس الأمن يظهر مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا ولا يذكر معاناة الأهالي إنما العكس يصف أحوال المدنيين بالجيدة!.
No Result
View All Result