الفطريات هي الكائنات التي يمكن أن تنمو في أو على الجسم، مما يسبب التهابات في الأعضاء الداخلية أو على الجلد، أو الأظافر، والشعر وتتغذى على الكائنات الحية الأخرى، سواء كانت حية أو ميتة، وهناك آلاف أنواع من الفطريات، عدد قليل منها يمكن أن تصيب البشر بالأمراض, هذه الفطريات تسبب مجموعة واسعة من الأمراض، من الأمراض الجلدية الطفيفة إلى الأمراض التي تهدد الحياة، والتي تنتج نوعين من حالات العدوى: النظامية والسطحية .
الالتهابات الجهازية هي الالتهابات التي تؤثر على الأعضاء الداخلية, وغالباً ما تبدأ في الرئتين، ولكن في الحالات الشديدة قد تنتشر إلى الدم والقلب والدماغ والكلى والكبد، أو أجزاء أخرى من الجسم.
الالتهابات السطحية تؤثر على سطح الجسم، والجلد، والأظافر، والشعر, أنها في معظم الأحيان تحدث في المناطق الرطبة، مثل بين أصابع القدم، في المشعب، أو في الفم.
بالنسبة للأمراض هناك الأمراض الفطرية المنتشرة بكثرة التي تحدث لدى السيدات الحوامل أو من ليس لديهم حمل بسبب التعاطي الخاطئ لأدوية المناعة التي تقتل الجراثيم النافعة الموجودة بالجسم.
عندما تحدث مفرزات لدى النساء سواء كانت مرضية مسببة للألم أو غير ذلك فهنا الخطأ يقع عندما تلجأ السيدة الى إحدى الصيدليات أو أحد المقربين منها دون استشارة الطبيب وهنا المشكلة تتفاقم بشكل كبير لأن الإنسان عندما يأخذ أدوية الالتهاب تصبح المناعة لديه قليلة وتأثر على وجود الجراثيم النافعة بجسمه.
فهنا عند لجوء السيدة إلى الطبيب بوقت متأخر يصبح من الصعب التعامل مع حالتها بشكل فعال كونها لم تتلقَ العلاج بوقت مبكر وهنا علينا البدء بإجراءات العلاج والتي تحتاج لوقت أطول.
الفطريات المنتشرة بشكل كبير وهي مرض من الطبيعي حدوثه لدى السيدات خاصة في حالات ارتفاع الحموضة أو من ناحية الاهتمام بالنظافة الشخصية, أيضاً الحمل هو من العوامل المؤهلة لحدوث الإنتانات الفطرية وهنا نشدد على موضوع الأخذ الخاطئ لأدوية الالتهاب.
العلاج:
إعطاء المريض أنواع لمعالجة المضادات الفطرية تكون عن طريق بعض أنواع الأدوية الكبسول أو المراهم والتحاميل النسائية وهنا يجب التركيز على موضوع مهم وهو استمرارية أخذ العلاج دون التوقف وتتراوح مدته من أسبوع الى عشرة أيام.
وفي حال قام المريض بأخذ الدواء دون استشارة الطبيب وقام بزيارة الطبيب بوقت متأخر فأن هذا يؤدي الى تفاقم المرض الى مرض آخر كونه لم يتلقَ العلاج بشكل سريع, وهنا يكون المرض قد استفحل لدى المريضة وبدأت عوارضه بالظهور وهي خروج مفرزات بيضاء وهنا العلاج يجب أن يكون بشكل أشد لكي يتم القضاء على الفطريات بطريقة أفضل.
كيف تتم طريقة العلاج:
عن طريق الأدوية الفموية وتكون لمدة أسبوع أو عن طريق حبوب الكبسول تأخذ مرة ويتم أخدها أيضاً مرة أخرى بعد ثلاثة أيام.
أما بالنسبة للعلاج الموضعي فهنا نلجأ لوصف المراهم الطبية والتحاميل النسائية تستمر لمدة عشرة أيام حسب توفر العوامل المساعدة وأهمها النظافة الشخصية.
وأيضاً بالنسبة لنوعية الفطريات الموجودة لدى المريض هناك أنواع تحتاج لأن نقوم باستبدال نوع العلاج وأيضاً لوقت أطول.
وقد تختلف طريقة العلاج من سيدة لأخرى في حال كانت سيدة حامل أو لا وهنا نعتمد على عدة عوامل أهمها عمر الحمل اذا كان قد تجاوز الثلاثة أشهر فهنا يجب الانتباه على الابتعاد عن الأدوية التي لا تناسب وضع المريضة حتى لا يتعرض الجنين للتشوه وبعد تجاوزه مدة الثلاث أشهر هنا نلجأ الى العلاج الفموي لمكافحة الفطريات مع الإشارة الى إنه هناك نوعين من الأدوية المسموح بها أثناء فترة الحمل فخيارات الطبيب هنا تكون محدودة ويجب الانتباه بطريقة دقيقة أكثر.
وفي حال ظهرت أعراض سلبية على المريضة أثناء تناولها للدواء هناك الكثير هنا نلجأ الى خيارات أخرى منها العلاج الموضعي فقط واهتمام السيدة بالنظافة الشخصية كون الكثير من السيدات لا يتوافق الدواء مع أجسامهن.
وبالنسبة للأدوية وتوفرها, فالأدوية الأساسية لحد ما متوفرة منها الأدوية الإسعافية التي تستخدم في حالات الارتجاج الحملي.
خوافض الضغط المركزية من الممكن أن نواجه مشكلة في تأمينها أيضاً الهايللايزين أيضاً من الأدوية المفقودة أو من الصعب تأمينها وهذا أدى الى تعرض سيدتين للوفاة بسبب عدم إعطاء المريضة الدواء لعدم توفره.
أعراض المرض:
1- الوزن الزائد.
2- التورم في اليدين والقدمين والوجه.
وأيضًا عندما تكون الأم بحالة الارتجاج الحملي هنا علينا مراعاة وضع الجنين بالنسبة للأدوية عندما تكون الحالة الصحية لديها متفاقمة حيث بشكل عام الأدوية المستخدمة في هذه الحالات تكون مدروسة بشكل موسع أكثر وليس لديها أثر جانبي على الجنين وهنا مراقبة الجنين تتم عن طريق تصوير الإيكو أو عن طريق مراقبة دقات قلب الجنين وطبعاً تتم من خلال استخدام جهاز متخصص لمراقبة دقات قلب الجنين بشكل مستمر أو بشكل متقطع وهنا يكون خيار إكمال الحمل أو إنهائه حسب الحالة الصحية للمريضة إذا كانت مستقرة أو لا وهل يوجد تهديد على حياتها أو حياة الجنين, هنا الطبيب يقرر إذا ما كان سوف يستمر الحمل أو لا.
الانتان الحملي مرض خطير, عند الكشف عنه بطريقة مبكرة نستطيع السيطرة عليه بشكل أسرع مع متابعة طبية حثيثة وهنا من المهم ذكره بأنه يجب دائماً أن يتواجد مركز طبي قريب في حال تفاقمت الحالة الصحية لدى المريضة.