سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأعنف منذ سنوات.. إسرائيل تضرب مواقع سوريّة وحكومة دمشق تصفها بالانتهاك

مركز الأخبار ـ

في هجمات تُعدُّ الأعنف منذ سنوات، استهدفت إسرائيل مواقع سوريّة عدة، الأمر الذي عدّته حكومة دمشق جريمة وانتهاك، محذرةً من الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي.
شنت إسرائيل غارات مُكثفة على عدة مناطق سوريّة؛ منطقة مصياف بريف حماة الجنوبي الغربي، منطقة البحوث العلمية بمصياف، وموقع حير العباس، وموقعينآخرين بمنطقة الزاوي في ريف مصياف، مما أدى إلى اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، بالإضافة إلى جسم عائم في البحر قُبالة سواحل بانياس.
كما أسفرت الغارات عن تدمير مباني ومراكز عسكرية، واندلاع حرائق في المناطق الحراجية على طريق مصياف وادي العيون ومنطقة حير العباس. وسقطت بعض صواريخ الدفاعات الجوية في مناطق سكنية، مما أدى إلى أضرار مادية في القرى والمزارع المأهولة، منها قرية سمكة التابعة لناحية خربة المعزة بريف طرطوس وضاحية المجد، كما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقريره.
وبحسب المرصد فإن حصيلة القتلى والشهداء وصلت إلى 18 شخصاً، أربعة منهم مدنيين وثمانية سوريين لا يعلم إذا ما كان من ضمن صفوف جيش حكومة دمشق أم إنهم سوريين عاملين مع الفصائل التابعة لإيران، بالإضافة إلى ستة مجهولين الهوية، وإصابة ما لا يقل عن 32 آخرين.
ورداً على تلك الهجمات، شددت الوزارة الخارجية التابعة لحكومة دمشق، بأن “تمادي كيان الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السوريّة وعلى دول أخرى في المنطقة، واستمراره في ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إنما يدل على سعي الكيان الفاشي الدموي لمزيد من التصعيد في المنطقة، والدفع بها إلى منزلقات خطيرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها”.
وأوضحت إن دعم الكيان كما وصفته من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هو ما يشجعه على الاستمرار في الجرائم والعدوان المتواصل، مشيرةً إلى أن تلك الدول شريكة في هذا العدوان.
وحذرت الوزارة من استمرار الصمت الدولي إزاء الاستهتار الإسرائيلي بكافة القوانين والمواثيق الدولية وانتهاكاته للقانون الدولي، وطالبت جميع دول العالم بإدانة العدوان الإسرائيلي والتضامن معها في السعي لوضع حداً للاعتداءات والجرائم الممنهجة التي ترتكبها إسرائيل.