سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأعراض الطبية للأرق، أسبابه، وطرق التشخيص

يعد الأرق اضطرابًا يمنع الفرد من النوم، يمكن أن يحدث لفترة قصيرة المدى، أو قد يستمر لفترة طويلة ليصبح اضطرابًا مزمنًا أو قد تظهر أعراضه لفترة من الزمن ثم تختفي لتعود مرةً أخرى.
أعراض الأرق:
قد يكون الأرق نفسه عرضًا لحالة طبية كامنة، لكنه أيضًا قد يرتبط ببعض العلامات والأعراض التي سرعان ما تظهر عليك تتمثل فيما يلي:
1- يصعب عليك النوم ليلاً وقد تستيقظ عدة مرات أثناء الليل.
2- تستيقظ مبكرًا دون أن تحصل على القسط الكافي من الراحة ودون أن تشعر بتجدد نشاطك وطاقتك.
3- تشعر بالتعب أثناء النهار أو النعاس بعد ليلة من النوم.
4- تعاني من التهيج أو الاكتئاب أو القلق.
5- لا تستطيع التركيز جيدًا خلال اليوم ولا يمكنك التنسيق والربط بين الأحداث والأمور، وترتكب الكثير من الأخطاء أو الحوادث.
6- تعاني من صداع التوتر الذي يبدو وكأنك تضع شريطًاً ضيقًا حول رأسك.
7- لا تستطيع التواصل والاختلاط مع الاخرين اجتماعيًا.
8- تعاني من اضطرابات الجهاز الهضمي.
أنواع الأرق:
هناك نوعان رئيسيان من الأرق، يتمثلان فيما يلي:
1- الأرق الأساسي: الذي يعني أن اضطرابات نومك ليست مرتبطة بأي مشكلة صحية أخرى.
2- الأرق الثانوي: الذي يعني أنك تواجه صعوبة في النوم بسبب حالة صحية مثل الربو، أو الاكتئاب، أو التهاب المفاصل، أو السرطان، أو حرقة المعدة، أو ألم في الجسم، أو الدواء، أو نتيجة تعاطي المخدرات.
عوامل خطر الإصابة بالأرق:
يمكن أن يحدث الأرق عند أي مرحلة عمرية، لكنه عادةً ما يؤثر على النساء أكثر من الرجال.
تتضمن الفئات التي تزداد فرصتها للإصابة بالأرق، فيما يأتي:
1- الأفراد الذين يعانون من مستويات عالية من الإجهاد.
2- الأفراد الذين لديهم اضطرابات عاطفي، مثل الاكتئاب، أو الكرب المرتبط بحدث في الحياة.
3- الأشخاص ذوي الدخل المحدود.
4- الأشخاص الذين لديهم رهاب من السفر إلى مناطق مختلفة عبر الطائرة.
5- الأفراد الذين يتعرضون لتغيرات في شروط عملهم، أو ممن يعملون في المناوبات الليلية.
6- الأفراد ممن يعانون من بعض الأمراض، مثل السمنة، و أمراض القلب والأوعية الدموية.
7- النساء عند انقطاع الطمث لديهن.