أصدرت الأدارة الذتية لشمال وشرق سوريا بيانا فيما يخص استقبال نازحي إدلب مشددة في بيانها على ضرورة إعادة النظر بما بخص فتح المعابر الإنسانية دون حصرها.
وجاء في البيان:
بيان إلى الرأي العام:
مع تفاقم الوضع الإنساني في أدلب نتيجة للحرب الدائرة هناك وتداعياته على المدنيين العزل الذين يمرون بوضع سئ، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة يتطلب تعاون وجهود حثيثة وضرورة التحرك للتخفيف من معاناتهم’.
وأكد البيان بأنه لازال هناك الكثيرون ممن يعانون في ظل الاحتلال التركي ووحشيته لذا فالإدارة الذاتية تكرر دعوتها باستقبال أهالي إدلب الفارين من هول الحرب هناك: سبقت وأعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية على أنهم جاهزون للقيام بواجبهم الإنساني وذلك من منطلق الشعور بالمعاناة التي يمر بها المدنيون العزل، وكذلك كجزء من الواجب والمسؤولية، وفي هذا الإطار نكرر ومن جديد لأهلنا من ادلب على أننا جاهزون لاستقبالهم وفق إمكانياتنا وظروفنا، مع العلم أن هناك أعدادا غير قليلة وصلت إلى منطقنا وقمنا بواجبنا حيالهم، لكن لايزال هناك صعوبات جمة نتيجة لوجود مئات الآلاف من النازحين من المناطق التي تم احتلالها من قبل تركيا، وبسبب حالة الحصار التي نتعرض لها إثر اغلاق معبر اليعربية الحدودي بقرار أممي، والمواد التي تأتي عن طريق مؤسسات الأمم المتحدة عبر دمشق لايصل منها إلا القليل.
وناشدت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي لإعادة النظرة فيما بتعلق بإغلاق المعابر الإنسانية وحصرها في البعض منها: وفي هذا السياق ولكي تستطيع الإدارة الذاتية القيام بواجبها الانساني اتجاه موجة النزوح الجديدة من أدلب تناشد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية وبصورة خاصة الأمم المتحدة بضرورة التواصل والتنسيق مع الإدارة الذاتية وتقديم مقترحات وحلول لمواجهة هذا التحدي في هذه الظروف الصعبة وضرورة إعادة النظر بقرارها حول إغلاق معبر اليعربية الحدودي، والعمل على ايصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال وشرق سوريا بصورة مباشرة لكي نستطيع تحمل مسؤلياتنا الإسانية تجاه الأعداد الكبيرة من النازحين.