No Result
View All Result
المشاهدات 3
مركز الأخبار ـ في تطور مفاجئ ومتسارع، سيطرت قوات النظام السوري على مناطق عدة في ريف حلب الغربي، بعد انسحاب مرتزقة دولة الاحتلال التركي من قرى عدة محاذية للطريق الواصل بين حلب ومعبر باب السلام في إعزاز، ووسط هذا التطور الميداني، تعرضت قرى وبلدات في شيراوا والشهباء لقصف مدفعي تركي عشوائي تسبب في خسائر مادية بممتلكات المدنيين.
بعد أيام من محاولات عدة التقدم الفاشلة للنظام السوري من الجهة الشمالية الغربية لمدينة حلب، في جبل شيخ عقيل ومحيط جمعية الزهراء، شنت معها الفصائل المرتزقة لتركيا، هجوماً معاكساً على قرية كفر حلب مرفق بإسناد مدفعي تركي، لتعود قوات النظام بالتقدم من محورين، بعد انسحاب مرتزقة الاحتلال التركي من قرى وبلدات “بيانون- كفر حمرة- حيان ـ عندان”، في المحور الغربي الشمالي لحلب، وتقدم النظام في جمعية الزهراء غربي حلب، لتكون بذلك فرضت قوات النظام السوري وحلفائها سيطرتهم على 95 بلدة وقرية منذ أسبوع في ريف حلب الغربي والجنوبي، وأمّنت بذلك مدينة حلب بشكلٍ جزئي من الجهتين الشمالية والجنوبية.
وبهذا التقدم الميداني باتت قوات النظام تحشد آلياتها والأسلحة الثقيلة في الجهة الشمالية الغربية لمدينة حلب، بهدف إعادة السيطرة على جبل شيخ عقيل حيث تقع نقطة مراقبة تركية، ومنها التقدم إلى بلدة دارة عزة وجبل شيخ بركات وقلعة سمعان، وبهذا تكون قوات النظام قد فصلت منطقة عفرين المحتلة عن إدلب نارياً، وهو ما قد يعطي الفرصة لتطويق مدينة إدلب وريف اللاذقية.
في ظل هذه التطورات الميدانية، تُشير بعض المعطيات السياسية والعسكرية، على استعدادات تجريها تركيا بالاتفاق مع الفصائل المرتزقة لشن هجمات معاكسة على بعض المناطق التي سيطر عليها النظام السوري في الآونة الأخيرة، وهو ما قد يدفع لمواجهة تركيّة سورية في المدى المنظور، وحتى لو كانت لفترة قصيرة، سيكون لها أثر على الحل السياسي ومستقبل سوريا.
في ظل هذا التطور الميداني، عمدت مدفعية جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قصف قرى وبلدات شيراوا والشهباء، إذ استهدفت دولة الاحتلال التركي قرى “مرعناز- كفر نايا- دير جمال- صوعناك- كوندي مازين – والشيخ كيف- وشيخ هلال” بعشرات القذائف التي تسبب بخسائر مادية وجرح عدد من المدنيين بجروح طفيفة.
No Result
View All Result