روناهي / قامشلو ـ يبدو أن قصة الاستغلال للمواطنين لن تتوقف، ابتداءً برفع أسعار المواد التموينية وإخفائها؛ بهدف رفع سعرها مع ارتفاع سعر الدولار، وعدم تخفيضها حتى لو نزل الدولار، وليس انتهاءً بأسعار تأجير البيوت بالدولار.
الآلات الحاسبة لا تتوقف عن حساب قيمة أي غرض أو مادة بالليرة السورية مقارنة بالدولار مع حبة بركة وإضافة مبلغ احتياطي تحسباً لارتفاع قادم، بالدولار يا جار…الخبز والزيت والبندورة والخيار، ووصلت لبيوت الآجار، وهون مربط الفرس!
الباحث عن بيت للآجار من المؤكد أنه لا يبحث عنه لأنه “سائح” فهو إما مهجَّر أو لاجئ أو أنه لا يستطيع شراء بيت بعد أن أصبح الكثيرون عاجزين عن تأمين قوت يومهم، الآجار مُقدماً و “بالدولار” هذا هو الحال اليوم؛ فأغلب مالكي البيوت يطلبون الأجرة بالدولار.
وهنا نتساءل؛ لا قرار رسمي من الإدارة الذاتية بتبني عملة الدولار في التعامل في الأسواق؛ فلماذا يتم التغاضي عن هذه التجاوزات، بل والانتهاكات في الأسعار وفي التعامل بالدولار؟!، التعامل الخفي بالدولار لن يجلب إلا المزيد من الدمار ولا بد من وضع حلول يا جاااار.