No Result
View All Result
المشاهدات 6
جل آغا/ أمل محمد –
أكد الرئيس المشترك لمعهد العالي للفن جوان علي، أن المعهد العالي للفنون وسيلة الحفاظ على تاريخ الفني الكردي من خلال تدريب الطلبة أصحاب المواهب وصقل شخصياتهم الفنية.
بالتنسيق بين حركة ميزوبوتاميا للثقافة والفن الديمقراطي وهيئة الثقافة والفن وجامعة روج آفا؛ افتُتح المعهد العالي للفن في مدينة ديرك في السابع عشر من شهر تشرين الأول الجاري.
وبصدد هذا الموضوع؛ تحدث لصحيفتنا “روناهي” الرئيس المشترك لمعهدالعالي للفن جوان علي: “الهدف من افتتاح المعهد العالي للفنون هو الحفاظ على الفن والثقافة في المنطقة؛ لأننا نمتلك ثقافة عميقة لها جذور متأصلة عبر التاريخ، ونسعى لاحتواء ثقافتنا الفنية، ومساعدة الأجيال الجديدة التي تمتلك مواهب فنية في صقل مواهبهم”.
ويضيف: “نعمل ومن خلال هذا المعهد والمؤسسات التي تعنى بالفن أن يصل فننا وثقافتنا للعالم”.
وعن أقسام المعهد قال علي: “في المعهد ثلاثة أقسام (الموسيقا، السينما، المسرح) وسيدرس الطلبة وفق الأسس والمناهج الحديثة المتطورة، التدريب المقدم في المعهد لا يقل عن التدريب في الجامعات العالمية المختصة، المعلمون هم نخبة وأصحاب خبرة، وليس من الهواة، هم أكاديميون ولهم أرشيف كبير في التعليم والتدريب”.
عدد الطلبة الذين انتسبوا للمعهد تجاوز سبعين طالباً وطالبة في مختلف الأقسام: “نستقطب الطلبة من مختلف مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، من قامشلو وكوباني وعامودا وديرك والشهباء وغيرها من المناطق، نقدم للطلبة التسهيلات من مسكن ومواصلات، انضم لقسم الموسيقا والسينما ما يقارب 25 طالباً في كل قسم، ولا يزال التسجيل مفتوحاً للطلبة”.
عانت الثقافة والفن الكردي ويلات الحرب ومحاولات مباشرة لطمسها ودمجها مع باقي الثقافات بغية محوها: “نعمل لإحياء الفن الكردي ونشره في العالم، ساهمت ثورة 19 تموز في احتواء الفن الكردي، وعدم السماح بأن يتمازج مع باقي الثقافات، لكل عرق ودين وشعب ثقافة خاصة به، ويجب أن يحافظ كل منهم على هذه الثقافة، التي تعبر عنهم ونقلها للأجيال القادمة”.
ديرك مدينة الفن والياسمين
وعن سبب اختيار مدينة ديرك لافتتاح المعهد فيها حدثنا جوان علي: “تعرف مدينة ديرك بثقافة فنية وهي غنية فلكلورياً، لها رقصات خاصة، ونوع من الغناء المميز، ولا تزال محافظة على ذلك، وكان موقع ديرك المميز مهماً لاختيار هذه المدينة لافتتاح المعهد”.
هذا وأكد جوان علي، أن المعهد العالي للفن بأساتذته والطلبة سيحافظون على الإرث الذي تركه الشهداء، مثل خليل داغ وزوزان، ومزكين، وصفقان، وسرحد الذين قدموا من أجل الفن الكردي الكثير: “في التاريخ الفني الكردي سطر أبطالنا أسماءهم من ذهب، وحاربوا من أجل أن يصل الفن الكردي لأسمى المراحل ويعرف العالم بأن مناطقنا، لها فن فريد خاص بها، نحن وبافتتاح هذه المعاهد نعمل من أجل إتمام رسالة هؤلاء الشهداء والسير على خطاهم”.
No Result
View All Result