سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

افتتاح سوق الخضار الجديد في قامشلو (سوق الشعب)

قامشلو/ نشتيمان ماردنلي – قام اتحاد الأصناف في مدينة قامشلو بالتنسيق مع هيئة البلديات ومجلس الناحية واللجنة التنفيذية في قامشلو بنقل سوق الخضار القديم إلى سوق الشعب, حيث تم افتتاح السوق الجديد بشكل رسمي اليوم 29 حزيران 2020، كخطوة هادفة إلى تقليل الازدحام والحفاظ على النظافة العامة.
منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة كما في الآونة الأخيرة وللحفاظ على النظافة العامة في المدينة قامت بلدية الشعب في قامشلو بافتتاح سوق خضرة جديد (سوق الشعب) نظراً لموقعه القديم الواقع في مركز المدينة, حيث تم تشكيل لجنة من اتحاد الأصناف وهيئة البلديات واللجنة التنفيذية  لتوزيع )122) محلاً على أصحاب المحلات والبسطات بأسعار رمزية، ومدة العقد خمس سنوات مقبلة.
وشارك في مراسيم افتتاح السوق العديد من الأهالي وممثلين عن بلدية الشعب ومجلس عوائل الشهداء واتحاد الأصناف في قامشلو ولاقى السوق في أول يوم له إقبالاً واضحاً من قبل الأهالي في شراء حاجاتهم من الخضروات.

وبهذا الخصوص تحدثت الرئيسة المشتركة في ناحية قامشلو منى فاروق لصحيفتنا عن أهمية نقل وافتتاح السوق في مركز جديد وبحلة جديدة قائلة: “نبارك جميع الخطوات الإيجابية التي تسعى لتحقيق التوازن على أي صعيد كان، والتي تهدف إلى خدمة الأهالي أولاً ومنها افتتاح سوق الشعب حيث كان الهدف بشكل أساسي في تغيير موقعه  لراحة الأهالي نظراً لقرب السوق الجديد من مواقف التكاسي وباصات الشعب ومن ذلك سهولة التنقل إليها خلافاً لموقع السوق القديم, كما أنه كان يشكل منظراً غير حضارياً من أوساخ ونفايات وبقايا الخضروات في وسط المدينة. بالإضافة إلى حصول أصحاب البسطات والمحلات أيضاً على فسحة الراحة التي لم يكن بوسعهم الحصول عليها في السوق القديم لضيق مساحتها والازدحام الكبير أيضاً”.
في ذات السياق؛ حدثنا أحد العاملين في السوق الجديد بهجت إسماعيل بأن افتتاح السوق الجديد أتاح لهم فرصة العمل بالشكل الأفضل نظراً لمساحته الواسعة بالإضافة إلى توجه الأهالي بشكل فوري إلى سوق يوفر لهم كافة مستلزماتهم من خضروات وفواكه ليكون مرجعهم الأساسي في ذلك.
واختتم بهجت إسماعيل حديثه بالقول: “هذه الخطوة التي خطتها بلدية الشعب في قامشلو كانت ضرورية على أكثر من محور منها سهولة توفير كافة المستلزمات للأهالي, كمان وفرت راحة كبيرة  لنا نحن العاملين في السوق القديم, بالإضافة  إلى الحفاظ على جمالية المدينة ونظافتها”.