تتواصل جرائم مرتزقة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة، إذ شهِدت مدينة عفرين المحتلة اشتباكات عنيفة بين مرتزقة الاحتلال التركي، خلافاً على سرقة حقول الزيتون مع قُرب موسمها، أدت إلى إصابة عدد من المرتزقة.
اندلعت اشتباكات عنيفة، الثلاثاء الثالث من أيلول الجاري، بين مرتزقة “السلطان سليمان شاه أو ما تُسمى العمشات، والحمزات” من جهة، ومرتزقة “السلطان مراد” بزعامة “عدنان الخويلد أبو وليد العزي، من جهة أخرى، في قريتي؛ عوكان وقسطل مقداد، ببلدة بلبلة في عفرين المحتلة، نتيجة خلافات سابقة حول سرقة حقول الزيتون التي يستولي عليها أبو وليد العزي.
وأشارت مصادر محلية، إن مرتزقة “الحمزات”، حاولوا الاستيلاء بالقوة على ممتلكات أهالي قرية قسطل مقداد، المُهجّرين قسراً، ما دفع مرتزقة “السلطان مراد”، إلى إطلاق النار عليهم بغية الاستيلاء عليها، الأمر الذي أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة، استُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، وقذائف الآر بي جي، أسفرت عن إصابة عدد من المرتزقة من الجانبين.
هذا وذكرت المعلومات إن مرتزقة “الحمزات”، سيطروا على حاجز ونقطة عسكرية لمرتزقة “السلطان مراد”، بعد أن أرسل مرتزقة “العمشات” تعزيزات لمساندتها.
وتتواصل الاشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي للاستيلاء على ممتلكات المهجرين في المناطق التي يحتلونها، ناهيك عن استمرار الفوضى وانعدام الأمن والقتل والسلب والنهب بشكلٍ شبه يومي.