أشارت شابات من مقاطعة كوباني، إلى أن الهجوم الأخير لدولة الاحتلال التركي، الذي طال مركز الشبيبة في مدينة منبج، هدفه استهداف الأمن المجتمعي، والنيل من إرادة الشبيبة في شمال وشرق سوريا.
لاتزال هجمات المحتل التركي مستمرة بقصف مناطق شمال وشرق سوريا بشكل مكثف؛ مستهدفةً القطاعات المدنية والخدمية، والبنى التحتية، سعياً لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإفراغها من سكانها الأصليين، وآخرها كان استهدافها مركز الشبيبة في مدينة منبج.
وفي هذا السياق؛ استطلعت صحيفتنا “روناهي” آراء فتيات في مقاطعة كوباني، اللواتي نددن بالهجمات التركية الغاشمة على المنطقة، وأكدنَ بأن دولة الاحتلال التركي باستهدافها الشبيبة تسعى لتأخر للمجتمع.
وبينت الشابة “نوشنك عبدي” من مدينة كوباني، أن الهجمات الإرهابية التركية على المنطقة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار، الذي يعيشه أبناء شمال وشرق سوريا.
منددةً بالهجمات الغاشمة لدولة الاحتلال التركي على المنطقة، المنافية لجميع معاير، وبنود الإنسانية في العالم. وأضافت “إن الهدف من هجمات الاحتلال التركي للشبيبة، هي السعي للقضاء على الشبيبة وإجبارها للهجرة، وزرع الخوف في نفوسها”.
مؤكدة، بنضال الشبيبة وسيرها على خطا فلسفة القائد عبد الله أوجلان، لن تدع المحتل التركي يبلغ أهدافه، ومساعيه الإرهابية في مناطقهم، وإن الشباب مستمرون بالنضال؛ حتى تحقيق أهداف شهدائها في بناء مجتمع حر ديمقراطي.
وبجانبها أكدت “شيراز مسلم“، إن “دولة الاحتلال التركي تحاول دائماً استهداف المجتمع من خلال استهداف الشبيبة؛ لأنهم أساس بناء المجتمع”.
وشددت قائلةً: “سننتقم لشهدائنا، وإننا سائرون على عهدهم حتى الرمق الأخير، ومثلما قضينا على داعش وإرهابه في المنطقة، سندحر الاحتلال التركي من أراضينا، ونحيا أحراراً على أرضنا ووطنا”.
وبدورها نددت “فريال تمي” بالهجوم الأخير على مركز الشبيبة في مدينة منبج، الذي أسفر عن وقوع جرحى في صفوف الشبيبة الثورية في منبج، وأشارت إلى: “هذه الهجمات الهدف منها تخويف الشعب، وكسر إرادتهم لإفراغ المنطقة من سكانها، وإنها تأتي انتقاماً لمرتزقتها الإرهابية، التي فشلت باحتلال المنطقة عسكرياً”.
وأوضحت أن تركيا تحاول عبر استهدافها شبيبة المنطقة كسر إرادة الشبيبة الحرة، مشددةً على ضرورة النضال في المنطقة، حتى تحقيق أحلام الشهداء، وبناء مجتمع حر وديمقراطي.