سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استمرار عمليات الخطف في عفرين

مركز الأخبار ـ تستمر عمليات الاختطاف وابتزاز المدنيين من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين المحتلة، وسط مطالب بدفع مبالغ مالية باهظة لإطلاق سراح المختطفين تحت حجج واهية، ومنهم من يُختطفون ويدفعون الفدية المالية دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال تحت ضغط السلاح والتهديد المستمر للأهالي.
وبحسب مصادر من عفرين المحتلة لمراسل وكالة أبناء هاوار؛ أقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في 19 آب الجاري على اختطاف الشابة سلوى أحمد شاشو 14 عاماً من أهالي قرية دار كيره في ناحية موباتا، وذلك من منزلها الواقع في شارع الفيلات بمركز مدينة عفرين. وأكد مصدر خاص أن الاحتلال التركي اقتاد الشابة إلى مقره في قرية عمارا بالناحية موباتا، وأفرج عنها بعد 24 ساعة دون ذكر أسباب الاعتقال.
وفي السياق؛ خطف مرتزقة ما يسمون “السلطان محمد الفاتح” المواطن فوزي نشأت حسن من أهالي قرية كوركان فوقاني في ناحية موباتا وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
كما أنه وبتاريخ 8 آب اختطفت الاستخبارات التركية برفقة الشرطة العسكرية للاحتلال التركي عدداً من أهالي قرية جولاقا التابعة لناحية جندريسه، وتمكن مراسل وكالة أبناء هاوار من معرفة أسماء المختطفين، وهم كل من “حسين عبد الرحمن عثمان البالغ من العمر 68 عاماً، عزت محمد عثمان البالغ من العمر 58 عاماً، خليل عزت عثمان البالغ من العمر 23 عاماً، مصطفى علوش البالغ من العمر 46عاماً، عثمان محمد رشو البالغ من العمر 65 عاماً، والمواطنة فريدة عبدو البالغة من العمر 35 عاماً”.
وأشار مصدر لمراسل وكالة أنباء هاوار إلى أن الاستخبارات التركية اقتادت المختطفين إلى ناحية موباتا، وما يزال مصيرهم مجهولاً حتى هذه اللحظة.
وبتاريخ 18 آب اختطفت الاستخبارات التركية مواطنين آخرين من قرية جولاقا وهم كل من محمد نوري شيخو البالغ من العمر 50 عاماً، وعبد الرحمن نوري شيخو ذو 45 عاماً، ومصيرهم أيضاً مجهول.
وذكر المصدر ذاته أن المواطن روجان حسين ذو الـ ٢٨ عاماً من أهالي قرية جولاقا اختطف منذ ما يقارب الشهر وما يزال مصيره مجهولًا.