تستمر الاحتجاجات العامة في روجهلات كردستان ومدن إيرانية مختلفة، حيث خرجت يوم الجمعة في الثلاثين من شهر أيلول المنصرم مظاهرة حاشدة في الأهواز، وفي أردبيل وانتشرت تقارير عن احتجاجات في شيراز أيضاً.
وتتواصل الاحتجاجات الشعبية في روجهلات كردستان والمدن الإيرانية ، ضد النظام الاستبدادي والإقصائي على خلفية جريمة قتل الشابة جينا أميني لتكون الشرارة الأولى للمظاهرات العارمة التي عمّت معظم المناطق في إيران، لتنضم الأهواز إلى المناطق المنتفضة وتخرج مظاهرة حاشدة هتف المتظاهرون فيها “المرأة، الحیاة، الحرية”.
وأطلقت قوات الأمن الإيرانية الغاز المُسيّل للدموع على المتظاهرين في شوارع المدينة إلا أن المتظاهرين استمروا في احتجاجهم
كما وخرجت تجمعات احتجاجية في أردبيل، شمال غربي إيران، وهتف المحتجون، “الموت للديكتاتور” جابهتها قوى الأمن بالعنف.
إلى ذلك أظهرت مقاطع فيديو أحرق فيها المحتجون مقرات ما تُعرف بقوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني في إقليم بلوشستان، كما أفادت وسائل إعلام بأنّ عشرة أشخاص قُتِلوا وأصيب العشرات من المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي انطلقت من المسجد المكي في زاهدان.
وأشارت المصادر إلى أنّ إطلاق قوات الأمن الإيرانية الرصاص على المتظاهرين جاء خلال تظاهرة حاشدة دعا إليها النشطاء والشيوخ في المنطقة، ردًا على اتهامهم لقائد شرطة مدينة تشابهار بالاعتداء على فتاة تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً.
وبحسب النشطاء في المنطقة فقد وضعت الأجهزة الأمنية أفراد أسرة الفتاة، الذين ذهبوا إلى زاهدان لمتابعة الشكوى، قيد الإقامة الجبرية ومنعوهم من الحديث إلى وسائل الإعلام.