سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

استعدادات لجنة الزراعة والري في الرقة لموسم الحصاد

تقرير/ صالح العيسى –

روناهي/ الرقة ـ أكدت الرئيسة المشتركة للجنة الزراعة والري المهندسة ابتسام العبد أنَّ اللجنة قد استعدت لاستقبال موسم حصاد القمح، والشعير، وهي على أهبة الاستعداد لحماية المحاصيل، وتفادي الحرائق كما حدث العام الماضي.
حديث الرئيسة المشتركة للجنة الزراعة والري ابتسام العبد جاء من خلال اللقاء الذي أجرته صحيفتنا معها. وعن الأضرار التي لحقت بالمحاصيل العام المنقضِ، والتدابير الوقائية لتجنب تكرار ما حدث قالت ابتسام: “تعرض محصول القمح، والشعير في العام الماضي للحرق نتيجة الاستهتار، وعدم الالتزام بالتعليمات، والتعميمات الصادرة من قبل اللجنة مثل حرث جوانب الطرقات، وعدم حرق بقايا المحاصيل، ورمي أعقاب السجائر، وإشعال النيران في الرحلات”.
وأضافت: “كانت الحرائق مؤلمة بالنسبة للفلاحين، والأهالي كون اعتماد 90 بالمئة من أهالي الرقة على المحاصيل الزراعية، وعلى رأسها الحبوب، حيث قدرت نسبة الأضرار ضمن الحدود الإدارية للإدارة المدنية بالرقة حوالي 1% من المساحات الإجمالية المزروعة”.
كما التهمت الحرائق آلاف الهكتارات من الأراضي المزروعة بالقمح، والشعير في مختلف مناطق شمال، وشرق سوريا العام الفائت 2019.
وأشارت ابتسام إلى أنَّ لجنة الزراعة، والري قامت بتشكيل لجان للكشف عن الأراضي المتضررة كون الزراعة هي المهنة الأساسية التي يعتمد عليها الأهالي لتعويض خسائر العام الفائت بمساعدات للعام الحالي بعد كشف اللجان عن إحصاء للأراضي المتضررة بسبب الحرائق لتشكيل جداول بأسماء الفلاحين المتضررين، وحجم المساحات التي تأذت البالغة 7300 دونم ضمن الرقة.
وأكدت ابتسام: “بعد الكشف، والتدقيق في إحصائيات الأراضي المحروقة؛ تم تعويض الفلاحين بالبذار، حيث تم تقديم 20 كيلو غرام للدونم من الشعير، و35 غرام لدونم القمح، وتقديم مادة المازوت، والبذار، والسماد بشكل كامل للفلاحين بأسعار مدعومة، ونوعيات أفضل من الأنواع الموجودة في السوق”.
واختتمت الرئيسة المشتركة للجنة الزراعة والري ابتسام العبد حديثها؛ قائلةً: “إنه لتفادي ما حصل في العام المنصرم نقوم بكافة التدابير اللازمة، والتعاون مع كافة لجان مجلس الرقة المدني، وبخاصة لجنة الإدارة المحلية، والبلديات، وقوى الأمن الداخلي للاستنفار خلال فترة الحصاد لاجتياز الموسم بأقل خسائر، وتجهيز العديد من فرق الإطفائيات في كافة خطوط المنطقة، وتوزيع منشورات توعية، وعقد اجتماعات في الأرياف لتوعية الأهالي. وأمَّا بالنسبة للمشاريع، والخطط المستقبلية للجنة الزراعة والري فهي استقبال محصول القمح، والاشراف على عدم حدوث أي أخطاء لتفادي ما حصل في العام الماضي”.