No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ قامشلو ـ شارك العديد من الإعلاميين في قامشلو مراسم استذكار مراسلي وكالة أنباء هاوار الشهيدان هوكر محمد ودليشان إيبش في مقبرة الشهيد دليل صاروخان بقامشلو، اللذان استشهدا نتيجة تفجير سيارتين مفخختين في ريف مقاطعة الحسكة، استهدفتا المدنيين الفارين من المناطق التي يسيطر عليها مرتزقة داعش، وذلك في الثاني من شهر تشرين الأول من عام 2017.
بدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت, ثم ألقى رئيس هيئة التحرير في وكالة هاوار دلشاد جودي كلمة قال فيها: “تابع شهداء الإعلام الحرّ هوكر ودليشان ورزكار أوضاع النازحين الفارين من بطش داعش. لكن؛ نتيجة فشل تلك القوى وعدم تحملهم تلك الانتصارات التي حققها المقاتلون والصحفيون، أرسلوا سيارتين مفخختين وفجروهما بين النازحين، مما أدى إلى استشهاد كل من دليشان وهوكر وعدد كبير من النازحين، وإصابة رزكار دنيز”.
وأضاف: “يمثل الشهيدان رمزاً للمقاومة ضدّ كل من يناهض الحقيقة”. وفي الختام عاهد دلشاد جودي, الشهداء بحمل كاميرتهم وتحقيق جميع أهدافهم في سبيل إظهار حقيقة ثورة روج آفا وشمال سوريا.
وبعدها ألقى الرئيس المشترك لاتحاد الإعلام الحر سيبان جان كلمة قال فيها: “باسم اتحاد الإعلام الحر أقدم التعازي لوكالة أنباء هاوار على استشهاد مراسلهما هوكر محمد ودليشان إيبش”. وأشار جان إلى أن الحملة التي استشهد فيها هوكر محمد ودليشان إيبش ورزكار دنيز إلى جانب العديد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية, الآن في مرحلتها الأخيرة وأنها ستنتصر في وقتٍ وجيز. وتابع: “نرى اليوم بأن حرية الصحفيين في تركيا تقمع, وهي الآن تحاول إخفاء تلك الممارسات. يتوجب علينا ألا ننسى البطولات التي حققها الشهداء الصحفيين، نقول لهم لن نترك كاميراتكم وأقلامكم”.
بعدها تحدث والد الشهيد هوكر محمد، فيصل محمد، قائلاً: “أفتخر بشهادة ولدي هوكر وأقول بأن هذه المرتبة لا يحصل عليها أحد بسهولة, يجب علينا أن نضحي بأنفسنا حتى نصل إلى تلك المرتبة”.
وفي كوباني استذكر عشرات الصحفيين في مدينة كوباني مراسلا وكالة أنباء هاوار، الشهيدة دليشان إيبش وهوكر محمد، وذلك في مزار الشهيدة دجلة.
بعد الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، رحبت شمسة محمد علي والدة الشهيدة دليشان إيبش بالحضور وقالت: “دليشان تحيا بينكم، أنتم جميعاً مثل ابنتي بالنسبة لي”.
ثم ألقت وكالة أنباء هاوار، بياناً بحلول الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المراسلة دليشان إيبش، قرأته جيان أوصمان، ذكر فيه أهمية الشهادة في سبيل الحرية وبناء مجتمع حر، وأشاد بشهداء الحرية في ثورة روج آفا وشمال سوريا والتصدي لمرتزقة داعش الذين سعوا لفرض العبودية على شعوب المنطقة، كما وذكر البيان سعي الإعلام الحر لنقل حقيقة هذه المقاومة إلى العالم، ومنهم شهداء الإعلام الحر دليشان إيبش وهوكر محمد ورزكار دنيز الذين سعوا لإظهار حقيقة المرتزقة في حملة عاصفة الجزيرة لتحرير ريف دير الزور، واستهدافهم من قبل المرتزقة مع المدنيين الفارين من بطش داعش بسيارتين مفخختين، وأكد البيان: “وفي الوقت الذي نستذكر فيه رفاقنا وشهداءنا في الإعلام الحر، فإننا نؤكد بأن ذهنية دولة الاحتلال التركي التي تهاجم الصحفيين في باكور كردستان وكان آخر من اعتقلتهم قبل أيام الصحفيين عبد الرحمن كوك وكبرية أفرن وساميحة آلانكول، هي نفسها ذهنية داعش التي سعى لاستعباد الشعوب والتعتيم على الحقيقة. كما نؤكد بأن مثل هذه الممارسات لن تثنينا عن متابعة دورنا في النضال والسعي وراء الحقيقة”.
وانتهت بعدها مراسم الاستذكار بتقديم التعازي للعائلتين وترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
No Result
View All Result