مركز الأخبار – عقب إقالة رؤساء ثلاث بلديات في باكور كردستان، شهدت المناطق الكردية، احتجاجات واسعة شارك فيها الآلاف، منددين بما وصفوه بذهنية الوصاية، ومؤكدين على أن هذه الأساليب لن تنجح في قمع إرادة الشعب الكردي.
وشهدت مدن باطمان وماردين وخلفتي في باكور كردستان، احتجاجات واسعة بعد قرار السلطات التركية فرض الوصاية على بلدياتها.
ففي مدينة باطمان، تجمّع الآلاف مِن المُحتجين، ومن بينهم قيادات بارزة في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، كتولاي حاتم أوغلو، وتونجر باكيرهان، والرئيس المشترك للحزب الديمقراطي للأقاليم كسكين بايندير، وشاركوا، في مسيرة الاحتجاج، واتجهوا نحو مبنى البلدية، مُعبرين عن رفضهم للوصاية من خلال الهتافات والشعارات التي تم ترديدها.
في ماردين أيضاً، قادت الاحتجاجات الرئيسة المشتركة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، جيغدم أوكار، والسياسية المعروفة صباحات تونجل، وانتقدت جيغدم، بشدة سياسات السلطات التركية، مُعتبرة أن فرض الوصاية يعكس انقلاباً قانونياً وسياسياً، يهدف إلى السيطرة على البلديات الكردية، مشيرةً إلى أن الشعب الكردي انتصر في الانتخابات المحلية، وأن الحكومة فشلت في محاولاتها لتحويل البلاد إلى دولة لأصحاب رؤوس الأموال فقط.
وفي خلفتي، صرّح رئيس بلديتها المقال، محمد كارايلان: بأن “ذهنية الوصاية لن تنجح في قمع إرادة الشعب الكردي”، مشدداً على أن هذه هي المرة الثالثة التي تحاول فيها السلطات التركية فرض سيطرتها، مؤكداً أن الشعب لن يقبل بهذا الظلم.
كما تجمع الأهالي في أجزاء كثيرة من مدينة إيليه، مرددين شعارات “حزب العدالة والتنمية لص” و”سننتصر بالمياومة”، قابلتها السلطات والأمن التركيين بالهجوم بخراطيم المياه والرصاص البلاستيكي.