سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اتحاد شبيبة روج آفا يستذكر ثلاثة من أعضائه

مركز الأخبار ـ استذكر اتحاد شبيبة روج آفا ثلاثة من أعضائه الذين استشهدوا خلال المرحلة الثانية من مقاومة العصر في عفرين، وأصدر اتحاد شبيبة روج آفا بياناً كتابياً استذكر فيه ثلاثة من أعضائه استشهدوا في الثامن من شهر تموز الجاري في إطار المرحلة الثانية من مقاومة العصر في عفرين. وجاء في مستهل البيان: «باسم اتحاد شبيبة روج آفا نستذكر رفاقنا المناضلين والأبطال الثلاثة الذين استشهدوا في المرحلة الثانية من مقاومة العصر. بتاريخ الـ 8 من شهر تموز استشهد رفاقنا بروسك باران وهاوار شيراوا وغرزان عفرين جراء انفجار في منطقة الشهباء».
وقال البيان: «إن الشهيد بروسك تبوأ مسؤوليات مختلفة منذ بداية ثورة روج آفا بدءاً من إقليم الجزيرة حتى عفرين، وقاد طليعة النضال الثوري:. وأضاف: «الشهيد بروسك تحمل لفترة طويلة مسؤولياته ضمن منسقية اتحاد شبيبة روج آفا، وشارك في مقاومة العصر في عفرين منذ بدايتها. الشهيد بروسك واحد من طليعي الشباب ضمن ثورة روج آفا وأصبح نموذجاً ورمزاً ثورياً».
وورد في البيان أيضاً أن الشهيد هوار أدى مسؤوليات ريادية ضمن صفوف اتحاد شبيبة روج آفا، وخاض نضالاً دؤوباً بين صفوف طلبة روج آفا في عفرين والجزيرة. وتابع البيان: «تولى الشهيد هاوار مسؤوليات إدارية بين صفوف اتحاد شبيبة روج آفا في كركي لكي ورميلان، وانضم مؤخراً إلى مقاومة العصر من أجل تحرير عفرين. وتحول إلى رمز للطلبة المناضلين».
وتابع البيان: «كان الشهيد غرزان وحداً من أقدم أعضاء حركتنا في عفرين، بذل نضالاً دؤوباً في عفرين. وكان في الوقت نفسه الرئيس المشترك لهيئة الشباب في مقاطعة عفرين، وشارك في مقاومة العصر منذ بدايتها وحتى استشهاده، شارك فيها بتفان وفداء من أجل الانتقام للشهداء وهزيمة الاحتلال. لقد تحول بالنسبة لنا جميعاً إلى رمز للشباب الحر والوطني».
وجدد اتحاد شبيبة روج آفا في ختام بيانه العهد للشهداء الثلاثة ولجميع شهداء الثورة وقائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، بالالتزام بنهج الشهداء وبمواصلة النضال والمقاومة حتى تحرير عفرين وتحرير سائر أجزاء كردستان: «حتى لو بقي واحد منا، فإننا سنواصل النضال ضد الاحتلال والفاشية، وعليه نقول إن روح هذه المرحلة هي روح مقاومة العصر، روح حملتنا «انتفضوا» وروح بروسك وهاوار وغرزان. نناشد جميع الشباب في روج آفا وشمال سوريا الاقتداء بذكرى الشهداء والانتفاض والاستنفار من أجل تحرير عفرين».