سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية في كركي لكي ضامن لحقوق الكادحين

تقرير/ غاندي إسكندر –

روناهي/ كركي لكي ـ بينت الرئيسة المشتركة لاتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية في كركي لكي ناديا إبراهيم علي أننا كاتحاد نسعى إلى ضم جميع العاملين في الزراعة والثروة الحيوانية في كركي لكي؛ ليكون الاتحاد لسان حال كل كادح في إقليم الجزيرة
يعتبر إقليم الجزيرة من أغنى الأقاليم في الإنتاج الزراعي والحيواني على مستوى سوريا كما يعد سلة الغذاء الرئيسة لمعظم مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك بسبب تنوع المقومات الطبيعية والبشرية التي تتميز بها، وللحفاظ على استمرارية الإنتاج الزراعي والحيواني كان لا بد من إنشاء اتحاد خاص للفلاحين ومربي الثروة الحيوانية للدفاع عن حقوق أكثر من 70 بالمئة من العاملين في الحقلين.
تشجيع الفلاحين على التمسك بالأرض من أهم أولوياتنا
مما لاشك فيه أن النشاط الزراعي، والثروة الحيوانية هو النشاط الأهم والرئيسي، وتعد الزراعة والثروة الحيوانية والعمل بهما إحدى أهم دعائم الاقتصاد المجتمعي، ولا سيما في إقليم الجزيرة، لذلك ومن أجل متابعة أوضاع العاملين في هذا الحقل، ومتابعة شؤونهم، وشجونهم تم تشكيل اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية. بهذه الكلمات بدأت الرئيسة المشتركة لاتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية في كركي لكي ناديا إبراهيم علي حديثها معنا، وأضافت بأن مهمة الاتحاد هي تشجيع الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية على التمسك والارتباط بالأرض، كما نرفع المقترحات الهادفة لزيادة الإنتاج بعد مناقشتها مع الفلاحين وأخذ وجهة نظرهم”.
ونوهت ناديا: “إننا بمثابة اللسان الناطق للفلاح والمربي أمام الجهات المعنية بالزراعة والثروة الحيوانية، حيث ننسق مع الجهات المختصة لرسم السياسات الزراعية وسياسات تربية المواشي، ونعمد إلى وضع أعضاء الاتحاد في اللجان، التي تتمتع بصلاحيات، نظاماً للمشاريع وتأمين مستلزمات الإنتاج”.
نسعى إلى إزالة كافة العراقيل أمام الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية
وحول هيكلية الاتحاد أوضحت ناديا قائلة: “إن الاتحاد يضم كافة الفلاحين، ومربي المواشي في كركي لكي، وريفها، وأشارت إلى أنه يحق لكل مالك عقار زراعي، أو فلاح، أو مستثمر أراضي زراعية، أو صاحب ثروة حيوانية، أو مربياً لها؛ أن يكون عضواً في الاتحاد كما يحق له الترشح لمجالس الاتحاد ولغرفه على مستوى النواحي بشرط التزامه بالنظام الداخلي للاتحاد. وعن أهم المشاكل التي واجهت الفلاحين في كركي لكي وساهم الاتحاد بحلها؛ هي الوقوف بشكل جدي على العراقيل التي ظهرت أثناء توريد محصول القمح والشعير إلى مراكز الاستلام، حيث ساهمنا بتنظيم الدور وأشرفنا على عمليات التفريغ في صوامع تل علو، وتل زيارات، وبعد انتهاء موسم الحصاد والتسويق، قمنا كاتحاد بزيارة عدة قرى وبالتعاون مع الكومينات عقدنا اجتماعات مع الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية، وتم النقاش حول عدة أمور زراعية، منها وضع مقترحات لأسعار الفلاحة حيث تم التوصل إلى رفع المقترحات التالية إلى الاتحاد العام، وهي تحديد سعر فلاحة الهكتار الواحد باستخدام الديسك، هي 8000 ليرة سورية؛ والهارو 6000 والمجلاة 8000 والسكة 30000 والبلاو 20000 ليرة سورية، ونسعى إلى ضم أصحاب الجرارات والحصادات إلى الاتحاد، ومنحهم امتيازات خاصة فيما يتعلق بتوزيع المحروقات عليهم، كما نسعى إلى فتح صيدليات زراعية تتبع للاتحاد، وكذلك مراكز تقدم الخدمات البيطرية لمربي الثروة الحيوانية”.
الاتحاد يناشد الفلاحين لتنمية القطاعين
وطالبت الرئيسة المشتركة لاتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية في كركي لكي ناديا إبراهيم علي عبر منبر صحيفة روناهي جميع الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية بالتوجه للاتحاد من أجل الانضمام إليه، والمشاركة الفعالة في وضع ورسم السياسات الزراعية التي تخدمهم، وتساهم في تنمية القطاعين الزراعي والحيواني”.