مركز الأخبار ـ قال رئيس حزب سوريا المستقبل، ابراهيم القفطان إنه لا يمكن التنبؤ باستمرار اللقاءات بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام السوري إلا بعد أن تصدر اللجان المشكلة تقاريرها، لافتاً أن تلك اللجان مهمتها قراءة نظام الإدارة الذاتية المطبق في الشمال والشرق السوري، ونظام الإدارة المحلية للنظام السوري والذي يتضمن القانون 107، وكذلك آلية تطبيق اللامركزية. وجاء حديث رئيس حزب سوريا المستقبل، ابراهيم القفطان، في تصريح لوكالة أنباء هاوار، حول لقائهم بوفد النظام السوري الأسبوع الفائت وما سيتم العمل عليه في الفترة الحالية بعد اللقاء وإمكانية استمرار هذه اللقاءات.
وفي مستهل حديثه، قال ابراهيم القفطان: «التمسنا الجدية خلال الحديث مع وفد النظام الذي التقيناه في دمشق، ولكن لا يمكننا الحكم من الآن، حيث ستتم الترجمة بما سيصدر عن اللجان التي تشكلت وقبول ما سيصدر عنها من قبل المشاركين، ولا يمكننا التنبؤ بشيء ولكن مبدئياً التمسنا الجدية». ولفت القفطان إلى تشكيل لجان مهمتها «قراءة نظام الإدارة الذاتية المطبقة في الشمال والشرق السوري، ونظام الإدارة المحلية للنظام السوري والذي يتضمن القانون 107، وكذلك آلية تطبيق اللامركزية حول هذا الموضوع»، وأشار إلى أنه منذ تأسيس حزب سوريا المستقبل، والحزب اتخذ من الحوار السوري ـ السوري الوسيلة الأنجح لحل المشاكل التي تعانيها سوريا. وبخصوص الاجتماعات التي تعقد في الخارج ولا سيما اجتماع أستانة الذي عقدته جولته الـ 10 في سوتشي الروسية يومي 30 و 31 تموز المنصرم، أكد القفطان: «لا نعول على مخرجات جنيف أو سوتشي أو أستانة أو منصات الرياض أو غيرها، المشكلة في سوريا ولن تُحل سوى من داخل سوريا، ولن يكون هناك حل إلا بحوار السوريين بين بعضهم البعض».
وحول إمكانية عقد لقاءات أخرى مع النظام السوري أوضح القفطان: «بعد تشكيل اللجان والتي ستكون كنتاج مبدئي، وإثبات حسن النية، سيتم تحديد لقاءات أخرى وبمواضيع أخرى تخدم كل السوريين وتحل الأزمة، وتوقف نزيف الدم السوري».
والجدير بالذكر أن النظام السوري وجه في الـ 26 من شهر تموز المنصرم، دعوة لمجلس سوريا الديمقراطية وشخصيات سياسية من الشمال السوري لدمشق للحوار حول مستقبل البلاد.