مركز الأخبار ـ أكد أهالي عفرين الإيزيديين بأنهم سيعودون إلى ديارهم بعد تحريرها، مشيرين أن الاحتلال التركي لا يستطيع كسر إرادتهم وأن مقاومتهم لن تتوقف.
يقاوم أهالي عفرين منذ أكثر من سبعة أشهر ضمن المرحلة الثانية من مقاومة العصر، الأهالي واجهوا صعوبات الصيف في المخيمات والمنازل الشبه مدمرة، الآن يؤكدون أنهم سيواجهون مصاعب شتاء وأنهم سيعودون إلى عفرين.
أهالي عفرين الإيزيديون أكدوا لوكالة أنباء هاوار بأن هدفهم هو العودة إلى عفرين بعد إخراج المحتلين منها. المواطن أسعد ماركو قال بأن الهجوم التركي هدف لضرب التعايش المشترك وبيّن بأنهم يعيشون الآن في مقاطعة الشهباء بشكل مشترك، وتابع: “بشكل أو بآخر عدد كبير من دول العالم يشاركون في الهجوم علينا، لكنهم لن يستطيع كسر إرادتنا”.
وأضاف: “حلقوا بالطائرات فوقنا وقصفوا ديارنا ودمروها، هذه الوحشية جعلتنا نخرج إلى مقاطعة الشهباء قسراً، لكننا نحن هنا نقاوم وسنعود إلى عفرين”.
وأشار المواطن علي عيسو بأنهم لا يريدون مساعدة من أحد، وتابع: “سنتحمل جميع المصاعب لأجل العودة إلى عفرين، في كل يوم تزداد الانتهاكات في عفرين، وبخاصةً الإيزيديين، يفرضون الديانة الإسلامية عليهم ويعذبونهم ويخطفونهم من أجل كسب المال، أقلعوا أشجار الزيتون، أين الإنسانية؟”.
أما المواطنة ازدهار رشو فقالت بأنه في الشهباء يواجهون العديد من المصاعب، وأن ذلك لن يؤثر عليهم، وأضافت: “مقاومتنا مستمرة أمام الهجمات والصعوبات كافة، هذه المقاومة لن تتوقف، سنعود إلى عفرين”.