سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

إلى متى ستظل رياضة السباحة طي النسيان؟!

تقرير/ جوان محمد –
تلك الرياضة الجميلة والتي تُعتبر هواية للكثيرين من الشباب والأطفال، ولكنها في الوقت نفسه قادرة على أن تكون حاضرة بقوة ولها بطولات خاصة بها في إقليم الجزيرة، وسط وجود مسابح قد لا تفي بالغرض مع تحوُّلها إلى مجرد رياضة للربح المادي فقط، ولكن متى نراها رياضة موجودة ضمن لوائح الأندية المرخصة؟؟؟، ولماذا تغيب كل سنة ولو ببطولة تنشيطية لها من قبل الاتحاد الرياضي؟، وإلى متى ستبقى مُهمَّشة هكذا؟.
تعتبر رياضة السباحة ذات فوائد كثيرة منها حرق كمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية، حوالي 800 إلى 900 سعرةٍ حراريةٍ في الساعة، وزيادة العضلات وتقوية عضلة القلب وقدرة الإنسان على التحمل والتقليل من مخاطر الإصابة بمرض السكري وخفض نسبة الكولسترول في الدم ويُنصح بها لمن يعانون من آلام أسفل الظهر وهي تُخلِّصنا من التوتر والقلق وتمنحنا الشعور بالراحة والاسترخاء ورغم كل ما ذكرنا نجد هذه الرياضة منسية كرياضة رسمية في الإقليم حتى الآن؟، حيث لم تُقم بطولةٌ رسمية بهذا الشأن ولا الأندية لديها مفعلة رغم وجود بعض المسابح، فمثلاً في قامشلو وسري كانيه افتَتح نادي سري كانيه مسبحاً قبل فترة، وكذلك الأمر في رميلان ولكن كرياضة مازالت منسية والاتحاد الرياضي بحسب ما وصلنا منهم بصدد إقامة بطولة هذا العام وهي ليست حكراً على الأندية، بل ستكون المشاركة عامة وقد تكون خطوة مبدئية جيدة رغم أنها أتت متأخرةً جداً فانتظار الأندية لتفعيل الألعاب أمر في غير مكانه، وهذه الرياضة الجميلة والمفيدة مثلها مثل الكثير من الألعاب مهمشة بسبب عدم اهتمام الأندية بها، وتوجُّهها بشكلٍ عام لرياضة كرة القدم فقط.