روناهي/ المنصورة – تعاني بلدة المنصورة من أزمة في الصرف الصحي نتيجة الأعطال في شبكات الصرف الصحي في البلدة التي تعد شبكة قديمة وتوقف محطة معالجة الصرف الصحي التي تعمل على سحب المياه من الشبكة ومعالجتها.
وبعد توقُّف المحطة لأكثر من عام نتيجة تعرُّضها للتخريب والتدمير المتعمد من قبل مرتزقة داعش، فقد عملت بلدية الشعب في المنصورة لإعادة تشغيل المحطة، وبعد 22 يوماً من العمل على الإصلاح نجحت بلدية الشعب في تشغيل المحطة.
وفي حضور الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنطقة الطبقة شيار محمد ولجنة البلديات وبلدية الطبقة تم إعادة إقلاع المحطة معالجة مياه الصرف الصحي لتعود للعمل من جديد وتحل أزمة الصرف الصحي في المنطقة.
وفي لقاء مع الرئيس المشترك لبلدية الشعب في المنصورة فرج اليوسف أكَّد على أنَّ المحطة جاهزة للعمل بنسبة 95% وتم إقلاعها وإدخالها في الخدمة بعد فترة طويلة من توقفها وعملت البلدية على إعادة تشغيلها.
وأشار اليوسف إلى أن عملية الإصلاح استمرت لحوالي 22 يوماً بتكلفة ثلاثة ملايين ل.س وتم إصلاح المضخة الرئيسة المسؤولة عن شفط المياه من الشبكة الرئيسة ونوافخ الهواء التي تسمح لدخول الأوكسجين إلى الماء وغيرها.
وتابع الرئيس المشترك لبلدية الشعب في المنصورة فرج اليوسف: «تكمن أهمية إعادة تشغيل المحطة بسحب مياه الصرف الصحي من الشبكة بنسبة 75% وتصفيتها لتصبح صالحة للزراعة بنسبة70% وتخليص البيئة من الملوثات».
ونوه إلى أنَّ المحطة تتألَّف من مضختين رئيستين باستطاعة 7.5 حصان ونوافخ الهواء وأحواض التصفية وخزانات المياه، وسعة الأحواض 1400 مترٍ مكعبٍ من المياه.