No Result
View All Result
المشاهدات 1
تتعرّض المحاصيل الشتوية للإصابة بالعديد من الأمراض والفطريات التي تؤثر على جودة المحصول وسلامته، وسوف نركز على أهم التوصيات الفنية وطرق علاج الأمراض ومقاومتها.
ـ مرض الصَّدأ الأصفر: إنّ مرض الصدأ الأصفر من الأمراض التي تصيب محصول القمح وبعض أصناف الشعير، ويؤثر على جودة المحصول وسلامته إذا لم يتم مقاومته والتعامل الفوري معه، وتظهر أعراضه عند إصابة الفطر والأوراق والسنابل بدرجة أقل في الأوراق، ومن الممكن أن يصيب “عصافات الحبوب” في الحالات الوبائية.
ـ صدأ الأوراق: ينتج الفطر بقعاً مسحوقية تسمى بثرات مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة تترك أثاراً في اليد عند ملامستها على شكل مسحوق بني فاتح يشبه صدأ الحديد، ومن هنا أتت التسمية. البثرات دائرية الشكل ومبعثرة لا تلتحم مع بعضها مهما تقاربت.
ـ صدأ الساق: ينتج الفطر بثرات مسحوقية مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة، عند ملامستها تترك أثراً في اليد على شكل مسحوق بني داكن. البثرات مبعثرة ليس لها شكل منتظم.
ـ الصدأ الأصفر (المخطط): ينتج الفطر بثرات مسحوقية مرتفعة قليلاً عن سطح الورقة تترك أثراً في اليد عند ملامستها على شكل مسحوق أصفر. البثرات مبعثرة غير متلاصقة وذات شكل شبه دائري، لها توزيع منتظم ومرتبة في تنظيم دقيق على هيئة خطوط طولية مع محور الورقة؛ ولذلك يسمى هذا النوع بالصدأ المخطط.
أعراض الإصابة: إنّ المرض يظهر على شكل بثرات مسحوقية صغيرة ومستديرة الشكل، صفراء اللون مرتبة في خطوط طولية ومتوازية مع محور الورقة، وعند مسحها باليد تترك أثر أصفر عليها. “البثرات اليوريدية” تظهر داخل القنابع في السنابل؛ ثم تتحول إلى بثرات تيليتية في أواخر الموسم، وهي ذات لون بني مسود ومغطاة ببشرة العائل.
حيث أنّ الإصابة تحدث عن طريق “الأبواغ اليوريدية” التي تحملها الرياح من مناطق بعيدة عن طريق الهواء، كما أنه يُلائم درجات الحرارة المنخفضة نسبياً من الـ 10 – 15م٥ والرّطوبة الجّويّة العالية، وعند توفر الظّروف البيئية المُثلى ينتشر المرض بصورة وبائية ويزيد من حدتها الكثافة النباتية والإفراط بالتّسميد الآزوتي والرّي.
مكافحة المرض: لمكافحة أمَراض الصّدأ يمكن اتّباع واحدة أو أكثر من الطّرق التاّلية:
ـ زِراعة أصناف لها درجة مقاومة تتميز بالثّبات لفترة طويلة تحت ظروف الحقل.
ـ الزراعة في الموعد المُوصَّى به.
ـ زراعة الأصناف المُعتَمدة حسب الأماكن الجُّغرافية (السياسة الصّنفية).
ـ التّقيد بالمعاملات الزّراعية الموصّى بها.
ـ استخدام بذار من مصادر موثوقة.
ـ استخدام المبيدات الآمنة والموصى بها من قبل دوائر الإرشاد الزراعي؛ وذلك في الحالات الوبائية فقط؛ بهدف الحد من انتشار وتطوّر الإصابة لتقليل مستوى الفاقد إلى أقل مستوى ممكن.
وعند حدوث الإصابة في الظّروف الجّوية المختلفة من رطوبة جوية ودرجات حرارة ملائمة؛ فإنّه يجب الرّش بالمبيدات المُتخصصة مثل: “بايفيدان، ستروبي، فلنت، كوليس، سكور، وامستار”.
No Result
View All Result