في لقاء خاص لوكالة أنباء المرأة الحرة JIN NEWS مع الإدارية في الاتحاد الإيزيدي عائشة سيدو تم التأكيد على صمود الشعب الكردي والإيزيدي في وجه الاحتلال التركي.
واستنكرت الإدارية في الاتحاد الإيزيدي عائشة سيدو هجمات دولة الاحتلال التركي الفاشي على الشعب عامة والشعب الإيزيدي بخاصة ورأت أن مثل هذه الانتهاكات تعتبر إبادة بحق أهالي عفرين وجريمة كبرى تتكرر مثلما حدث سابقاً بحق الإيزيديين في شنكال أثناء هجوم مرتزقة داعش عليها في 3 آب 2014م وارتكابها أبشع الجرائم بحقهم وبخاصة بحق النساء باغتصابهن وبيعهن في الأسواق وكذلك بحق الرجال والأطفال بتعذيبهم حتى الموت.
وأكدت عائشة في حديثها على أن كل الجرائم في الشمال السوري كان الهدف الأساسي منها هو زعزعة أمن المنطقة وبث الرعب في قلوب الشعوب بشكل عام وزعزعة كيان الشعب الكردي وإبادته بشكل خاص، وكل أهداف دولة الاحتلال التركي ترمي إلى إعادة أمجاد الدولة العثمانية المتمثلة في تركيا الجديدة، فالاحتلال التركي يعيد جرائم العثمانيين والدواعش.
وشددت عائشة على أن شعب عفرين في مقاطعة الشهباء يستمر بصموده ونضاله وكذلك الشعب الإيزيدي يقاوم ويقف في وجه جميع الصعوبات. وقالت أيضاً: «إرادة الشعب لا تكسر ولا تتحطم مهما كان الظلم والطاغي صلباً فالشعب أصلب بكثير».
واختتمت الإدارية في الاتحاد الإيزيدي عائشة سيدو حديثها بمناشدة الشعب متابعة النضال حتى النهاية، مهما كان الظلم الذي يتعرض له كبيراً لأنه بالتأكيد سيزول، فظلام الليل مهما طال لا بد أن تشرق شمس الصباح بعده.