مركز الأخبار – أطلقت قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، في السادس من تشرين الثاني الجاري، عملية “الأمن الدائم” في مخيم الهول ومحيطه بمقاطعة الجزيرة.
وفي السياق، كشفت الرئيسة المشتركة لإدارة مخيم الهول، جيهان حنّان، في لقاء لها مع وكالة هاوار، إن “عملية “الأمن الدائم” جاءت بطلب من أهالي المنطقة، بعد تحركات لمرتزقة داعش وسعيهم للوصول إلى مخيم الهول، وشن هجمات على قوى الأمن الداخلي، وتشكيل خطر على الطرق التي تستخدمها المنظمات العاملة في المخيم”.
ولفتت: إن “مرتزقة داعش خلال الفترة الماضية، حاولوا شن عدة هجمات على الشركات العاملة في مخيم الهول، على الطريق الواصل بين الحسكة والهول، هذه العملية حققت نتائج كبيرة داخل المخيم، من خلال إلقاء القبض على مرتزقة كانوا يقومون بابتزاز سكان المخيم، وكشفت جثة امرأة وخنادق وأسلحة ومعدات وأجهزة كانت بحوزة أسر مرتزقة داعش”.
وبيّنت: إن “عمل إدارة المخيم لم تتوقف خلال فترة العملية، حيث حاولت توفير جميع الخدمات الضرورية للأسر، موضحةً أنه كان هناك تعاون بين القوى المشاركة في العملية وطواقم عمل المخيم.
وتوقعت جيهان، إن “يتوفر استقرار نسبي خارج المخيم، وداخله بعد عملية “الأمن الدائم”، للنتائج المهمة التي حققتها، ولا بد من إيجاد حل دائم لملف مرتزقة داعش في السجون وأُسرهم في المخيمات”.
ولفتت، إلى دور المجتمع الدولي، تجاه مخيم الهول، وقالت: إن “المجتمع الدولي مطالب بدعم الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، وحل قضية ملف مرتزقة داعش وأفراد أسرهم”.
ومن الجدير بالذكر، أن العملية حققت نتائج ملموسة، تتمثل بإلقاء القبض على 84 مرتزقاً من داعش، ومن المتعاونين معه في الريف وفي مخيم الهول.