تسفاهون غبرو، فنان تشكيلي ونحّات إثيوبي، يبلغ من العمر 41 عاماً، ولد وترعرع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وانخرط في مجال الفن التشكيلي والنحت منذ طفولته.
يتميز غبرو بقدرته على تحويل الخردة ومخلفات الحديد إلى تحف فنية ومجسمات تبهر مشاهديها.
وعزّز غبرو موهبته وحبه للفن التشكيلي بالدراسة عبر التحاقه بجامعة أديس أبابا التي نال منها شهادة البكالوريوس في مجال علوم الفن.
ويشكّل الفنان الإثيوبي مجسماته من خلال تركيب قطع من الخردة ببعضها البعض، لتعطي للمشاهد أبعاداً متعددة، كما يرسم بريشته مستخدماً صدى الحديد على اللوحات مما يضفي لوناً خاصاً قديماً وطبيعياً على رسوماته.
ويربط غبرو ما بين الماضي والحاضر، قائلاً: “الإنسان لديه صلة قوية بالماضي، ولون صدأ الحديد يعطي للمشاهد معنى حقيقياً للعصور الماضية حيث يجسّدها أمام أعين المشاهد كلوحة بكل معانيها.
وأوضح أن سر نجاح الفنان دائماً يرتكز على معايشته لمهنته والتلذذ بها وبمعاناتها، وقال إن فلسفة حياته ترتكز حول الإبداع والنظر الكلي للكون.
وكشف عن خطته المستقبلية، قائلا إنه يخطط لافتتاح مدرسة متخصصة لتطوير هذا الفن، وأنه بدأ كمرحلة أولى بفتح ورشته لزيارة الطلاب كل يوم سبت.
وشارك الفنان التشكيلي في العديد من المعارض الدولية والمحلية، وله بعض الأعمال في الولايات المتحدة التي لم يسافر إليها لكن أعماله سبقته إلى هناك.