سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أهالي كوباني يشتكون من أزمة المحروقات ووعود بحلِّ المشكلة قريباً

يشتكي أهالي مدينة كوباني من قلّة كمّية المحروقات في محطّات الوقود وبشكل خاصّ مادة البنزين، في حين وعدت مديرية المحروقات في إقليم الفرات بحلّ هذه الأزمة خلال مدة قصيرة.
تعاني مدينة كوباني في الأيام الأخيرة نقصاً ملحوظاً في مادة المحروقات، وبخاصّة مادة البنزين التي أصبحت في الفترة الأخيرة نادرة الوجود في المقاطعة، وإن توفّرت فإنها تكون بجودة رديئة بسبب وجود مادة المازوت فيها.
ويصطفّ الأهالي كل يوم في طوابير طويلة أملاً في الحصول على المحروقات لمركباتهم أو دراجاتهم النارية، إذ يقول أحمد مسكو، وهو من أهالي كوباني، إنّه يعاني صعوبة في الحصول على مادة البنزين بسبب الازدحام الشديد على محطّات التعبئة، وإن حصل عليها فإنّها غالباً ما تكون مختلطة مع مادة المازوت؛ ممّا يتسبّب في تعطيل المركبات لسوء جودتها.
وناشد أحمد مسكو في سياق حديثه لوكالة أنباء هاوار الإدارة الذاتية بضرورة توفير المحروقات في كافّة المحطّات وتساءل: “لماذا يتم توزيع مادة البنزين في محطة واحدة، ولا يتمّ توزيعها على كافة المحطّات؟”.
ويوجد أكثر من سبعة محطّات للوقود في المدينة وغالباً ما يتم توزيع مادة البنزين من محطة واحدة، الأمر الذي يتسبّب بازدحام كبير أثناء محاولات الأهالي الحصول على هذه المادة.
أمّا المواطن عمر داوود، فيقول: “إن مادة المازوت قليلة، وتفتقد إلى الجودة، وكذلك مادة البنزين التي تسبّبت في الفترة الأخيرة بتعطيل الكثير من السيارات والدراجات النارية بسبب احتوائها على مادة المازوت”.
وناشد داوود الجهات المسؤولة في الإدارة الذاتية بالتدخّل لحل مشكلة المحروقات.
ومن جانبه؛ أوضح نائب الرئاسة المشتركة لمديرية المحروقات في إقليم الفرات صالح رمضان بأنّهم يتابعون هذا الموضوع، واعداً الأهالي بتوفير البنزين وتحسين جودته خلال “20 يوماً.
وذكر بأنّ سبب نقص مادة المازوت يعود إلى قيامهم بتوزيع مازوت التدفئة على الأهالي في الفترة الحالية. وكثيراً ما تدخل مسألة فقدان مواد المحروقات في مدينة كوباني وقراها محور نقاشات الأهالي بين الحين والآخر، إذ تفتقر المدينة لاستقرار في عملية تأمين هذه المواد للأهالي الذين كثيراً ما يشتكون من عدم حصولهم على مستحقاتهم من المحروقات بشكل كافٍ.